• الرئيسية
• المشهد اليمني

فاجأت ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، الجميع بطلب غريب من حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" المتواجدة في البحر الأحمر، وذلك بعد ساعات من استهدافها بمجموعة من الصواريخ البالستية والمجنحة صباح الجمعة.

ويأتي هذا الطلب الغريب، الذي تناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية اعتقاد الميليشيات بأن هجومها أسفر عن تدمير وإغراق حاملة الطائرات، على الرغم من زعمهم سابقًا مغادرتها البحر الأحمر.

وطالب القيادي الحوثي، محمد علي الحوثي، عبر صفحته على منصة "تويتر"، بإجراء بث مباشر من حاملة الطائرات "أيزنهاور" لإثبات عدم استهدافها، قائلاً: "إن كانت الحاملة أيزنهاور لازالت كذلك ولم تضع فأفضل طريقة لإثبات عدم الاستهداف بث مباشر لاثبات بقاء الحاملة أيزنهاور كما هي".

ولم يكتفِ الحوثي بطلبه الغريب، بل تعهد بإيقاف أي استهداف للبحر في حال إبلاغهم بوجود بعثة إعلامية، مع تحديد وقت محدد للتواجد والإخلاء للصحفيين، وذلك تأكيدًا لحسن نواياهم.

أثار طلب الحوثي موجة من السخرية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل العديد عن كيفية طلب دليل من حاملة طائرات يزعمون تدميرها.

في هذا السياق، قال السياسي سعيد بكران ساخراً: "أول مرة في التاريخ واحد يضرب واحد ثاني وكمان يطلب الضارب من المضروب دليل على كلامه أنه ما نضرب".

وأضاف بكران: "إذا كنتم ضربتم حاملة طائرات ودمرتوها فكيف مش قادرين تصوروها وهي تحترق".

يُذكر أن ميليشيا الحوثي قد شنت هجمات صاروخية على مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، صباح الجمعة، ردًا على غارات جوية أمريكية بريطانية استهدفت مواقع في صنعاء والحديدة.