الخميس 6 فبراير 2025 06:34 صـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

من يسرق أطفال إب؟ حكايات مروعة تكشف خيوط الجريمة الحوثية!

الخميس 30 مايو 2024 01:16 صـ 23 ذو القعدة 1445 هـ
اطفال مجندين لدى الحوثي
اطفال مجندين لدى الحوثي

عيش سكان محافظة إب اليمنية، وخاصة في وسط المحافظة، حالة من القلق والرعب المتزايدين، جرّاء تصاعد ظاهرة خطف الأطفال والمراهقين بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الماضية.

وتشير الاتهامات إلى تورط جماعة الحوثي الانقلابية في هذه الجرائم، حيث تتزامن عمليات الاختطاف مع حملات مكثفة تجنّد فيها المليشيا الأطفال، وتزامناً أيضاً مع افتتاح المراكز الصيفية التي تديرها الجماعة.

تفاصيل الجرائم ودوافعها:

  • ازدياد حوادث الاختطاف: أفاد مواطنون في محافظة إب لوكالة "خبر" للأنباء، بتزايد ملحوظ في حوادث خطف الأطفال والمراهقين في مختلف أنحاء المحافظة، خاصة في القرى والمدن الواقعة في وسط المحافظة.
  • اتهامات مباشرة للحوثيين: توجّهت أصابع الاتهام مباشرةً إلى قيادات جماعة الحوثي الانقلابية، حيث يرى السكان المحليون أن الجماعة تقف وراء عمليات الاختطاف هذه، بدافع الابتزاز المالي واستغلال الأطفال في أعمال مشبوهة، ناهيك عن التجنيد الإجباري للأطفال في صفوفها المسلحة.
  • استغلال المراكز الصيفية: تُشير مصادر موثوقة إلى أن جماعة الحوثي تستغل المراكز الصيفية التي تقيمها في مختلف مديريات المحافظة، لتسهيل عمليات اختطاف الأطفال وتجنيدهم. حيث تخضع مئات الأطفال والمراهقين في هذه المراكز لدروس تعبوية وتدريبات قتالية، تمهيداً لزجهم في جبهات القتال.

ردود الفعل والنتائج:

  • خوف عارم وسخط شعبي: يعيش أهالي محافظة إب في حالة من الخوف والقلق الشديدين على سلامة أطفالهم، جراء استمرار ظاهرة الاختطاف المتصاعدة.
  • دعوات للتحرك: دعا ناشطون يمنيون وجهات حقوقية محلية ودولية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الجرائم البشعة، ومحاسبة المتورطين فيها، وحماية الأطفال من مخاطر التجنيد والاستغلال.
  • تخوفات من ازدياد الظاهرة: يُخشى من أن تستمر ظاهرة خطف الأطفال في محافظة إب بالازدياد، في ظل سيطرة جماعة الحوثي الانقلابية على المحافظة، ونقص الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الظاهرة، وضعف الإمكانيات المتاحة لمكافحتها.

الوضع العام:

تُعاني محافظة إب اليمنية، الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي الانقلابية، من أوضاع إنسانية صعبة، تتفاقم مع استمرار الصراع المسلح في البلاد.

وتُضاف ظاهرة اختطاف الأطفال والمراهقين إلى قائمة المعاناة التي يتكبدها سكّان المحافظة، ممّا يُنذر بتداعيات كارثية على مستقبل جيل كامل من الأطفال.