ضربة قاتلة للحوثيين ستؤدي الى نهايتهم بأسرع وقت
تواجه المليشيات الحوثية الإرهابية خطر خسارة قرابة 4 مليارات دولار سنوياً، وذلك في حال استمرت الإجراءات الجديدة التي اتخذها البنك المركزي في عدن.
وتعتبر هذه الإجراءات ضربة قوية لمصادر تمويل المليشيات، وتُهدد بانهيارها المالي.
تحويلات اليمنيين من الخارج:
حيث أوضح المحلل السياسي أحمد عايض أن تحويلات اليمنيين في الخارج إلى داخل اليمن تقترب من 4 مليارات دولار سنوياً.
وقد شكل قرار البنك المركزي بمنع الحوالات الخارجية إلا عبره أو عبر شركات الصرافة المعتمدة ضربة قاتلة للحوثيين، حيث كانت هذه التحويلات تمثل أحد أهم مصادر تمويلهم.
تجفيف مصادر تمويل الحوثيين:
وأكد عايض أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تجفيف مصادر تمويل مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، مما سيُعيق قدرتها على شنّ هجماتها واستمرار سيطرتها على البلاد.
ردود فعل الحوثيين:
أثارت هذه الإجراءات غضب المليشيات الحوثية، التي رفعت عوائها وصراخها ووجهت تهديدات للشرعية وللسعودية.
خطوة على الطريق الصحيح:
واشاد عايض بخطوة البنك المركزي في عدن، ويعتبرها خطوة على الطريق الصحيح نحو استعادة السيطرة على النظام المالي في اليمن، وإنهاء سيطرة المليشيات الحوثية على موارد البلاد.
آثار إيجابية متوقعة:
من المتوقع أن تُساهم هذه الإجراءات في تحسين الوضع الاقتصادي في اليمن، وتخفيف معاناة الشعب اليمني الذي يعاني من ويلات الحرب والحصار الذي تفرضه المليشيات الحوثية.