من فيسبوك إلى الزنزانة: رحلة ناشط مع قوات الأمن في حضرموت
قامت قوات الأمن في ساحل حضرموت باعتقال الناشط عمر محمد باحشوان منذ شهر رمضان الماضي، مما أثار قلقًا واسعًا بين نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع الإعلامي في المنطقة.
وأفاد ناشطون أن باحشوان محتجز في إدارة البحث الجنائي بحضرموت على خلفية منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأشار الناشطون إلى أن باحشوان معتقل منذ ما يقارب الثلاثة أشهر بسبب هذا المنشور، والذي يُعتقد أنه أثار حفيظة السلطات المحلية.
ومن الجدير بالذكر أن اعتقال الصحفيين والنشطاء على خلفية تعبيرهم عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي يشكل انتهاكًا لحرية التعبير وحقوق الإنسان.
وقد طالب العديد من النشطاء والمنظمات الحقوقية بالإفراج الفوري عن باحشوان وضمان سلامته، مؤكدين على أهمية حرية الصحافة والتعبير في بناء مجتمع ديمقراطي.
كما دعوا السلطات إلى احترام حقوق الصحفيين والكف عن استخدام الاعتقالات التعسفية كوسيلة لقمع الأصوات الناقدة.
يذكر أن وضع حرية الصحافة في اليمن يعاني من تدهور مستمر في ظل النزاع المسلح والانقسامات السياسية، حيث يتعرض الصحفيون للتهديد والاعتقال والاعتداءات المتكررة، مما يزيد من التحديات التي تواجهها مهنة الصحافة في البلاد.