• الرئيسية
• المشهد اليمني

أطلقت المليشيا الحوثية سراح المهندس " محمد المليكي" بعد تعهده بعد الحديث في منصات التواصل الإجتماعي عن الفساد المستشري في المليشيا الحوثية .
وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني اليوم ان المليشيا الحوثية أطلقت سراح المهندس "محمد المليكي" خبير المواصفات والمقاييس بعد إعتقال المليشيا له عقب كشفه للفساد المستشري في الجماعة .
وأضافت المصادر ان عملية الإطلاق جائت بعد مطالبات بعض المنظمات المحلية والدولية للحوثيين بإطلاق سراح المليكي والذي الزمته المليشيا الحوثية بالتعهد أيضا بعدم الحديث في الفساد المستشري في الجماعة والذي لم تشهده اليمن منذ قيام النظام الجمهوري عام 1962م .
وألقت المليشيا الحوثية القبض على عددا من الناشطين وموظفين ومدراء والذي كان آخرهم مدير مكتب الزراعة في ذمار بعد كشف فضائح فساد منها فضيحة إدخال المبيدات الإسرائيلية المحظورة والتي انعكست سلبا على سمعة المحاصيل الزراعة في اليمن وساهمت في إنتشار الأمراض .
واعتقلت المليشيا الحوثية المهندس هلال الجشاري مدير مكتب الزراعة والري من منزله بذمار بعد كشفه عن مخاطر المبيدات المحظورة والتي اغرقت بها المليشيا الأسواق اليمنية .
وأكدت المصادر ان الحوثيين اتهموا الجشاري بتسريب مذكرات عن المبيدات المحظورة المذكرة الاولى قبل عامين ونصف العام والتي رفع فيها الوزير الثور مذكرة رسمية الى رئيس الرئيس " احمد حامد " ان مدير عام وقاية النباتات هلال الجشاري حرر مذكرة للمنافذ البرية بعدم السماح للمييدات السامة المسرطنة وطلب تغييره وفعلا غيروه وتم إدخال المبيدات .
وزورت المليشيا الحوثية مذكرات رسمية تحت توقيع الوزير الثور والتي ذكر فيها ان مدير عام وقاية النباتات الجشاري هو من أدخل المبيدات المسرطنة وطلب باحالته الى النيابة بدلا من تجار السموم والمبيدات والذين يتم التغطية عليهم من قبل جناح صعدة النافذ في المليشيا .
وأثار رئيس المجلس الأعلى للانقلابيين بالعاصمة صنعاء مهدي المشاط غضب اليمنيين بعد دفاعه عن المبيدات الإسرائيلية المحظورة وعلى مورديها .
وقال المشاط في تصريح إعلامي " إن إتاحة " مبيد بروميد الميثيل" - محرم دوليا - كان بسبب عدم توفر بديل له بالسوق الزراعية، نافيا علاقته بإسرائيل أو مسبباً للسرطان رغم تأكيد التقارير على ذلك ".
وبدأت المليشيا الحوثية الإثنين الماضي بأول جلسة لمحاكمة الناشط خالد العراسي أمام محكمة الصحافة والمطبوعات في قضية غير جسيمة برئاسة القاضي الشرفي من خلال افتعال تهمة لإسكات العراسي والذي إستطاع فتح ملف تهريب المبيدات المحظورة والمتورط فيها قيادات حوثية عليا وتجار التهريب .