• الرئيسية
• المشهد اليمني

نقلت وكالة "بلومبرغ" عن مسؤول دفاعي أميركي كبير، اليوم الأربعاء، أن جماعة الحوثي التابعة لإيران في اليمن تمتلك أسلحة يمكن أن تصل إلى البحر الأبيض المتوسط.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة المحادثات الخاصة، إن الحكومة الأميركية تشعر بالقلق من أن الجماعة المسلحة قادرة على توسيع نطاق الضربات على سفن الشحن خارج البحر الأحمر وخليج عدن، وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.

وأضاف المسؤول أن الحوثيين لديهم إمكانية الوصول إلى أسلحة متقدمة وأن نشرهم للصواريخ الباليستية المضادة للسفن أمر غير مسبوق تقريبا.

وبحسب الوكالة فإن هذا التقييم يأتي في الوقت الذي يجتمع فيه مسؤولون دفاعيون من الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي، الأربعاء، في الرياض.

وستسعى الولايات المتحدة إلى استغلال هذا الاجتماع لمواصلة التكامل بين الدفاعات الجوية والصاروخية، بما في ذلك تبادل بيانات الرادار وتطوير قدرات الإنذار المبكر، وفقا للوكالة.

وبين المسؤول أنه لم يتم حتى الآن تسجيل وقوع أي ضربات في البحر الأبيض المتوسط، ولم يحدد ما إذا كانت المجموعة لديها القدرة على ضرب أهداف متحركة على المياه من هذه المسافة.

وبحسب بلومبرغ فإن جميع الهجمات الناجحة التي شنها الحوثيون على السفن كانت من مسافة قريبة من اليمن.

وكان الحوثيون أعلنوا مطلع مايو الجاري، توسيع عملياتهم إلى البحر الأبيض المتوسط، ضمن ما أسموها "الجولة الرابعة للتصعيد"، وزعموا أنها دعما لغزة، وليس خدمة لأجندات إيران.

وزعم الحوثيون الأسبوع الماضي أنهم نفذوا عمليتين في البحر الأبيض المتوسط.