الرئيس العليمي يزف بشرى سارة: ماضون لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب وانفراجة قريبة في الأزمة التي أرقت المواطنين
عرض رئيس الجمهورية الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، في خطابه الذي ألقاه مساء اليوم عشية الذكرى 34 لعيد الوحدة الـ22 من مايو المجيد، الى الجهود المبذولة من قبل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من اجل الاستجابة لاحتياجات المواطنين وتحسين الأوضاع، وفي مقدمة ذلك انهاء ازمة الطاقة المزمنة، ومواجهة التحديات القائمة، والمضي قدما في معركة استعادة مؤسسات الدولة واسقاط الانقلاب.
واشار في هذا السياق الى ان انفراجة قريبة في الخدمة الكهربائية، ستأتي من استدامة امدادات الوقود، واستكمال دخول 120 ميجا وات الى التوليد الشهر المقبل في محافظة عدن من محطة الطاقة المتجددة، إضافة الى دخول 25 ميجا وات حيز التوليد في وقت سابق بمديرية المخا في محافظة تعز.
كما يتم العمل على انشاء محطة للطاقة المتجددة بقدرة 56 ميجاوات في محافظة شبوة كمرحلة أولى، و50 ميجا في الخوخة وحيس، بينما يجري الاستعداد لبناء محطات كهربائية في حضرموت بقدرة 25 ميجاوات، وأخرى في تعز بقدرة 30 ميجا، وثالثة بالرياح في راس العارة بقدرة 100 ميجاوات، كما تعمل الحكومة على زيادة قدرة التوليد من محطة الرئيس بعدن الى اكثر من 200 ميجا وات بعد ان تم تجديد شبكة التوزيع المتهالكة بالكامل خلال العامين الماضيين، في حين يدعم الاشقاء الكويتيون مشروع إعادة صيانة، وتأهيل محطة مارب الغازية بمبلغ 40 مليون دولار، إضافة الى مساهمات مقدرة من جانب السلطة المحلية في المحافظة.
وعلى صعيد ملف السلام، جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، موقف المجلس الثابت تجاه جهود السلام المرتكز على المبادئ الاربعة التي تم التأكيد عليها مرارا، وفي مقدمتها التمسك بالمرجعيات الوطنية والإقليمية، والدولية، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، وعدم المساس بالمركز القانوني والسياسي للدولة العضو في الأمم المتحدة، وشمولية أي عملية سلام وحمايتها بضمانات اقليمية ودولية، بما في ذلك حضور القضية الجنوبية، في أي مشاورات مقبلة، اضافة الى استمرار سياسة الانفتاح على كافة جهود الوساطة المرتبطة بتخفيف معاناة المواطنين وتأمين مصالحهم وسبل عيشهم الكريم.