• الرئيسية
• المشهد اليمني

تمارس مليشيا الحوثي الإرهابية، انتهاكات وحشية متواصلة ضد السكان في مناطق سيطرتها، بطريقة تشبه تلك التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.

وفي آخر تلك الانتهاكات، شنّت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملات تعسف جديدة بحق صغار التجار وبائعي الأرصفة والباعة المتجولين في شوارع وأسواق محافظة صعدة اليمنية (شمالي البلاد) حيث المعقل الرئيسي للجماعة، بهدف الابتزاز، وفرض الإتاوات تحت مسميات مختلفة.

وقالت مصادر محلية أن عناصر حوثيين مدعومين بعربات مسلحة وجرافات وشاحنات نفذوا حملات ميدانية بغية التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة في مدينة صعدة عاصمة المحافظة وضواحيها، حيث تركزت الحملة في أسواق العند، والطلح، وسوق المدينة وعلى طول الشارع العام في المدينة وصولاً إلى المناطق المحاذية لمستشفى السلام، حسبما أفادت "الشرق الأوسط".

وأشارت المصادر إلى أن الحملة الحوثية أسفرت منذ أول يومين من انطلاقها عن تجريف 7 محال تجارية، ومصادرة ما يزيد على 19 عربة لبائعين متجولين، بما فيها من بضائع مختلفة.

وخلال الحملة التي نفذها مكتب الصناعة والتجارة في المحافظة الخاضعة لسيطرة المليشيات، اعتقل العشرات من صغار الباعة بعد رفض بعضهم الانصياع لأوامرهم، مع عجزهم على دفع مبالغ «تأديبية» فُرِضت عليهم.

وبرّر الحوثيون استهدافهم الحالي لمصادر عيش السكان في معقلهم الرئيسي، بأنه يأتي للحفاظ على ما يسمونه المنظر العام للشوارع، وإزالة العشوائيات والازدحامات، مع زعمهم بوجود مخالفات.