الحوثيون يكشفون عن ورقة جديدة: مرتزقة أجانب في ساحة المعركة!
كشفت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، عن وجود مقاتلين أجانب في صفوفها، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الصراع في اليمن عام 2014.
وتداولت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، لقاءات لأشخاص باكستانيين وسعوديين وغيرهم من الجنسيات الأخرى، خلال المسيرات الأسبوعية التي تقيمها المليشيا في ميدان السبعين بصنعاء، زعمًا منهم مناصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
واعتبر مراقبون هذه الخطوة اعترافًا ضمنيًا بوجود مقاتلين أجانب في صفوف الحوثيين، بعد سنوات من نفيهم المتكرر لوجود أي مرتزقة في صفوفهم.
ووفقًا للمليشيا، فإن هؤلاء المقاتلين هم من أبناء الجاليات العربية والإسلامية المتواجدين في مناطق سيطرتها، وقد جاءوا للمشاركة في المسيرات تلبية لدعوة زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.
وكانت تقارير محلية ودولية قد كشفت في وقت سابق عن وجود خبراء ومقاتلين أجانب من إيران ولبنان والعراق وجنسيات أخرى تحمل الفكر الطائفي الإيراني، يقاتلون في صفوف الحوثيين ضد القوات الحكومية.
ويأتي هذا الكشف في الوقت الذي كشفت فيه تقارير مخابراتية قبل أسابيع عن استحداث الحوثيين لمعسكرات على الحدود اليمنية السعودية، لتدريب المعارضين للنظام السعودي في مناطق سيطرتها.
وتُشير هذه التطورات إلى تصاعد الدور الإيراني في دعم الحوثيين، وتوسيع نطاق الصراع في اليمن ليشمل دولًا أخرى في المنطقة.