• الرئيسية
• المشهد اليمني

أثار إجبار جماعة الحوثي المسلحة أساتذة جامعة صنعاء على الاشتراك في طابور تدريبي قسري دون ترتيب مسبق، موجة غضب واستياء واسعة في أوساط الأكاديميين اليمنيين.

ووفقًا لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تم استدعاء الأساتذة للحضور إلى الجامعة صباح اليوم، دون إشعار مسبق، للمشاركة في طابور تدريبي إجباري.

وأوضح الناشطون أن هذا الإجراء يُمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الأساتذة وحرياتهم، ويُظهر حجم سيطرة جماعة الحوثي على مؤسسات التعليم العالي في اليمن.

وأكد الناشطون أن هذا التصرف يُعد دليلًا آخر على حجم الانتهاكات التي تُرتكب في حق كوادر ومؤسسات يضعها الحوثي على رأس أولوياته لهدم المجتمع السوي في اليمن.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد الانتقادات الدولية لجماعة الحوثي بسبب ممارساتها القمعية ضد المدنيين، بما في ذلك انتهاكات حرية التعبير والتنقل والتجمع السلمي.

ردود الفعل:

عبّر العديد من أساتذة جامعة صنعاء عن رفضهم القاطع لهذا الإجراء، ووصفوه بأنه "مهين" و"لا يُطاق".

طالب بعض الناشطين بضرورة اتخاذ المجتمع الدولي لموقف حازم ضد ممارسات جماعة الحوثي، ومنعها من الاستمرار في انتهاك حقوق الإنسان في اليمن.

دعا آخرون إلى مقاطعة جامعة صنعاء، وعدم التعاون مع جماعة الحوثي في أي من أنشطتها.