تحرك جديد لمجلس الأمن بشأن اليمن وتحذيرات من ”طبخة” تطيح بالشرعية.. ماذا يحدث؟؟
أفاد موقع الأمم المتحدة على الإنترنت، مساء اليوم، بأن مجلس الأمن الدولي سيعقد غدا الاثنين اجتماعا بشأن تطورات الأوضاع في اليمن، بالإضافة إلى متابعة رصد التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
وقال الموقع، إن الاجتماع سيركز على جهود إنهاء الصراع في البلاد، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية أممية.
وأوضح أن الاجتماع، سينعقد، الاثنين 13 مايو الجاري، وسيبدأ الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت نيويورك (الخامسة عصراً بتوقيت اليمن) بجلسة إحاطة تليها مشاورات مغلقة لبحث مستجدات الجهود المستمرة لإنهاء الصراع في البلاد، وإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية أممية.
يأتي هذا بالتزامن مع تحذيرات لمسؤولين من تحركات أممية قد "تطيح بالشرعية".
"ضربة قاصمة"
قال وزير الدولة، وأمين العاصمة صنعاء لدى الحكومة الشرعية، اللواء عبدالغني جميل إن "أي مبادرة أو خارطة طريق جديدة يحاول تسويقها المبعوث الأممي لليمن، ما هي إلا نسخة من أتفاق أستكهولم المشؤوم".
وأضاف المسؤول الحكومي أن ما يسوق له المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، "ستكون ضربة قاصمة للشرعية إن لم تكن نهايتها".
يأتي هذا بعد وصول المبعوث الأممي إلى العاصمة المؤقتة عدن، ولقائه برئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك ووزير الخارجية الدكتور شائع الزنداني، اليوم الأحد.
"انحراف المسار"
كان وزير الخارجية، الدكتور شائع الزنداني، قال في مقابلة جرى بثها مساء أمس السبت على قناة الحدث، وتابعها المشهد اليمني، إن "نشاط المبعوث الأممي مرتبط بالإرادة الدولية ونلاحظ أن جهود الأمم المتحدة تتم خارج مسار المرجعيات".
وأضاف الوزير : "حريصون على التعامل مع المجتمع الدولي ) في إطار المرجعيات الدولية ومصالحنا الوطنية".