• الرئيسية
• المشهد اليمني

تعاني العاصمة اليمنية صنعاء، وعدد من المحافظات الأخرى الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، من أزمة قمامة خانقة، تسببت في تراكم أكوام القمامة في الشوارع بشكل غير مسبوق.

وتعود هذه الأزمة إلى إخضاع المليشيا الحوثية لجميع عمال النظافة لدورات عسكرية مفتوحة، دون مراعاة لاحتياجات النظافة العامة.

وأفادت مصادر محلية ، أن كميات كبيرة من القمامة متكدسة في عدد من مناطق تجميعها بمختلف شوارع صنعاء ومحافظات أخرى منذ أيام.

وبمجرد هطول الأمطار، تتصاعد من هذه القمامة روائح كريهة تؤثر على صحة المواطنين وخاصة المرضى ومن لديهم مناعة ضعيفة.

وأكدت المصادر أن عمال النظافة وسيارات مكاتب النظافة والتحسين الخاصة بجمع القمامة، غائبون منذ أيام، ولا وجود لها في الشوارع لجمع وتنظيف القمامة.

ويعاني المواطنون من عدم وجود مكان لرمي القمامة فيه، مما أدى إلى تفاقم الأزمة بشكل كبير.

وكشفت مصادر مطلعة أن سبب تراكم القمامة في الشوارع، يعود لإخضاع مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، لكافة عمال النظافة لدورات عسكرية مفتوحة، في مختلف مناطق سيطرتها.

وتظهر هذه الخطوة بوضوح عدم اهتمام المليشيا بنظافة الشوارع وصحة المواطنين، وكل همها هو تجنيد عمال النظافة والدفع بهم للقتال في صفوفها بجبهات القتال.

وتدعو المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى ضرورة تدخل الجهات الدولية لوقف هذه الممارسات الحوثية التي تعصف بحياة المدنيين وتعرضهم لأمراض خطيرة.