• الرئيسية
• المشهد اليمني

لقي شاب يدعى خالد الساحمي مصرعه مساء أمس في حي الفتح بمنطقة التواهي بمدينة عدن، وذلك على يد مسلح مجهول أطلق النار عليه أمام مرأى ومسمع من المارة.

وأثارت حادثة الاغتيال هذه موجة من الاستياء في أوساط الناشطين الذين تساءلوا عن فاعلية الأجهزة الأمنية في ظل انتشارها الكثيف في المنطقة، حيث يقع مكان الحادث بالقرب من منزل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، ويُفترض أن المنطقة تتمتع بحماية أمنية مشددة.

ووفقًا للناشطين، فإن القاتل ترجل من سيارته وأطلق النار على الضحية بدم بارد قبل أن يلوذ بالفرار دون أي مقاومة من قبل الحاضرين أو القوات الأمنية المتواجدة في المنطقة.

وتناولت بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي إمكانية أن يكون الحادث رسالة تهديد موجهة إلى عيدروس الزبيدي، بينما رأى آخرون أنه دليل على ضعف الأجهزة الأمنية وعدم قدرتها على حماية المواطنين.

وطالب الناشطون بفتح تحقيق عاجل في الحادث وتقديم القاتل إلى العدالة، كما دعوا إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.

الجدير بالذكر أن منطقة الفتح تُعد من أكثر المناطق أمانًا في مدينة عدن، حيث تتواجد فيها العديد من الجهات الأمنية، بما في ذلك الحماية الرئاسية والقوات الخاصة ومكافحة الإرهاب والشرطة العسكرية.