• الرئيسية
• المشهد الدولي

كشف مسؤول إيراني كبير عن طبيعة الرد الذي ستقوم به إيران في حال هاجمت إسرائيل المنشآت النووية في بلاده، ردًا على الهجوم الذي شنّته طهران في بداية الأسبوع الجاري.

وقال قائد أمن المراكز النووية الإيرانية العميد أحمد حق طلب، إن المراكز النووية “في أمن تام”، موضحًا أن التهديدات الإسرائيلية بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية “ليست جديدة”، وإن تل أبيب “أطلقت تلك التهديدات منذ سنوات وأقدمت على أعمال تخريبية وإرهابية في مجال الصناعة النووية الإيرانية”.

وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة “إرنا” الإيرانية “في حال أراد الكيان الصهيوني اتخاذ إجراء ضد مراكزنا ومنشآتنا النووية، فإنه سيواجه حتمًا وبالتأكيد بردة فعلنا”.

وأكد أن الرد الإيراني سيكون “بالمثل، وستتعرض المراكز النووية للكيان (الإسرائيلي) لهجوم وعمليات بأسلحة متطورة”.

وتابع “أراد الكيان الصهيوني المصطنع استخدام التهديد بمهاجمة المراكز النووية الإيرانية كأداة للضغط على إيران، ومن المرجح مراجعة العقيدة والسياسات النووية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والعدول عن الاعتبارات المعلنة في السابق”.

وأكد المسؤول الإيراني أن القوات المسلحة “تتمتع بالجهوزية الكاملة”، مضيفًا أنه “تم تحديد المراكز النووية للعدو الصهيوني ولدينا المعلومات اللازمة عن جميع الأهداف وللرد على إجرائه المحتمل، فإن يدنا على الزناد لإطلاق الصواريخ القوية لإبادة الأهداف المحددة”.

ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخًا وطائرة مسيّرة اتجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99% منها، وقالت طهران إن نصف الصواريخ أصاب أهدافًا إسرائيلية “بنجاح”.

وهذا أول هجوم تشنّه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها بينها “حزب الله” في لبنان، وجاء ردًّا على هجوم استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع إبريل/نيسان الجاري.