• الرئيسية
• المشهد اليمني

هزّت فضيحة فساد كبرى شركة سبأفون للاتصالات في اليمن، حيث كشفت مصادر مطلعة عن تورّط القيادي الحوثي "وكلاء إيران" المدعو علي جاحز، والذي كان يشغل منصب المدير العام التنفيذي للشركة، باختلاس نحو 50 مليون دولار.

وأشارت المصادر إلى أن جاحز قام بتحويل الأموال المختلسة إلى حساب جناح حوثي دون الآخر، مما أدى إلى إبعاده من منصبه دون محاكمته، في واقعة تُظهر صراعًا داخليًا بين قيادات الجماعة على الأموال المنهوبة.

وعلى إثر هذه الفضيحة، أقدمت عصابة الحوثي على إقالة علي جاحز من رئاسة سبأفون، وتعيين القيادي الحوثي صالح الشاعر بدلاً منه.

ويُعدّ صالح الشاعر أحد أبرز القيادات الحوثية المتهمين بمصادرة أموال المعارضين للجماعة، حيث عيّنته الجماعة بمنصب "حارس قضائي" ورئيسًا لما يسمى مؤسسة أنعام اليمن.

وتجدر الإشارة إلى أن "صالح الشاعر" هو المطلوب رقم 35 على قائمة التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن.

تُظهر هذه الفضيحة حجم الفساد المستشري في عصابة الحوثي، وسيطرتها على مقدرات الدولة اليمنية.
وتُؤكّد على صراع القيادات الحوثية على الأموال المنهوبة، وتُهدد بانقسام الجماعة.
تُثير تساؤلات حول مصير أموال الشركة، وتأثير ذلك على خدمات الاتصالات في اليمن.
لم تُصدر عصابة الحوثي أي تعليق رسمي على هذه الفضيحة.
ندّد ناشطون يمنيون بالفساد المستشري في عصابة الحوثي، وطالبوا بمحاسبة المتورطين.
من المتوقع أن تُؤدّي هذه الفضيحة إلى المزيد من التوترات داخل عصابة الحوثي.
يُمكن أن تُؤثّر على علاقات الجماعة مع الدول الداعمة لها وقد تُؤدّي إلى احتجاجات شعبية ضد الفساد في اليمن.