• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف مصدر مطلع عن تطور خطير في ما يتعلق بخارطة الطريق الأممية التي أعلن عنها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ قبل أشهر، لحل الأزمة اليمنية.

وقال المصدر إن المبعوث الأممي يحاول الضغط على المملكة العربية السعودية، للاعتراف بالحكم المطلق لمليشيات الحوثي في صنعاء ومناطق سيطرتها، وإعلان انتهاء الحرب وفقا ليمن مُقسّم، يحظى الحوثي التابع لإيران بدولة مستقلة معترف بها!.

وذكر المصدر أن المبعوث الأممي يحاول إنهاء الحرب بمنح الحوث ما لم يحصل عليه بالحرب والانقلاب، على أن تتحول السعودية إلى وسيط بين المليشيات الحوثية والمجلس الرئاسي، وفقا لرؤية أممية مرفوضة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة كانت موافقة على ذلك، لكنها تبدي - حاليا - اعتراض بسبب التطورات في البحر الأحمر.

وكانت مصادر وتقارير صحفية تحدث في أوقات سابقة عن رؤية أمريكية جديدة ليمن جديد بعد أحداث البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الحوثيين أبلغوا واشنطن عبر وسيط، استعدادهم لوقف كل العمليات والتهديدات بالبحر الأحمر، مقابل الاعتراف بحكمهم على مناطق سيطرتهم.

وكانت الأمم المتحدة عبر مبعوثها هانس غروندبرغ، أعلنت نهاية ديسمبر الفائت، توصل الأطراف اليمنية إلى اتفاق حول خارطة الطريق للحل في اليمن.

وتضمنت خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة وفقا لبيان في ذلك الحين، عددا من العناصر منها "التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة. ستنشئ خارطة الطريق أيضًا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة".