• الرئيسية
• المشهد اليمني

نشر الكاتب والمحامي الخاص للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، محمد المسوري، تدوينةً على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، تحدث فيها عن تحول موقفه من الشرعية والسعودية خلال الحرب في اليمن.

مواقف سابقة ضد الشرعية والسعودية:

أكّد المسوري أنه كان ضد الشرعية والسعودية في بداية الحرب.
وقام بالتحرك في العديد من الدول الأوروبية والعربية لإجراء مقابلات تلفزيونية ينتقد فيها الشرعية والتحالف.
ةشارك في مؤتمرات وفعاليات محلية وإقليمية ودولية، وحضر مفاوضات جنيف 2.
التحول في الموقف بعد العودة إلى صنعاء:

بعد عودته إلى صنعاء، شاهد جرائم الحوثي وانتهاكاته ضد أبناء الشعب اليمني.
واجه المسوري الحوثيين من الداخل بكتاباته ومقابلاته التلفزيونية وفي المحاكم، ممّا عرّضه لمحاولات اغتيال واعتقال.
التواصل مع الشرعية والسعودية:

تواصل مع المسوري العديد من الشرعية، ومنهم أنيس منصور، طالبين منه الهروب إلى السعودية.
أصرّ المسوري على البقاء في صنعاء للقيام بواجبه من الداخل في مواجهة الحوثي.
الهروب إلى السعودية:

بعد انتفاضة الثاني من ديسمبر 2017 واغتيال الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، تواصل مع المسوري بعض الإخوة من الشرعية والأشقاء من السعودية.
تم تهريبه إلى السعودية، حيث يقيم منذ 7 سنوات معزّزاً مكرماً.
شكر السعودية:

شكر المسوري السعودية على معاملتها له وللهاربين من الحوثي معاملة الأخ الكبير لأخيه الصغير.
أكّد أن السعودية لا تنظر إلى الماضي ولا تحاسب الناس على مواقفهم السابقة.
ردّ على مرتزقة إيران:

اعتبر المسوري محاولات مرتزقة إيران نشر مقاطع قديمة لمقابلاته التلفزيونية عبثًا، مؤكّدًا أن السعودية قائدة الأمة العربية والإسلامية.
وفي ختام تدوينته دعا الله إلى حفظ اليمن والسعودية قيادةً وحكومةً وشعباً.