• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت الناشطة اليمنية نورا الجروي في تدوينة لها على موقع "إكس" عن ممارسات عنصرية تمييزية من قبل الحوثيين ضد النساء في مناطق سيطرتهم.

وأوضحت الجروي أن الحوثيين يحرمون النساء من حقوقهن المدنية والسياسية والاجتماعية، ولا يسمح لهن بممارسة أي أنشطة إلا إذا كن منتميات لسلالة الحوثي الذي يدعي أنه ينتمي للأسر الهاشمية.

وأشارت إلى أن المنتميات لسلالة الحوثي فقط من يحق لهن ممارسة الأنشطة المدنية والحقوقية والظهور الإعلامي والسفر بدون محرم، بينما تقيد حرية بقية النساء اليمنيات ويحرمن من أبسط حقوقهن.

وقالت الجروي: "لن تجد امرأة واحدة تعمل في النشاط المدني أو السياسي في مناطق سيطرة الحوثيين إلا إذا كانت من الأسر التي تدعي أنها هاشمية. ما دون ذلك، فستكون النساء أما ملتزمات بتعليمات الحوثي بعدم مزاولة أي نشاط مدني أو حقوقي أو إعلامي، أو سيكون مصيرهن أما قتيلات أو معتقلات أو مطاردات ومشردات."

وتعتبر هذه الممارسات انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وتعد خرقاً للقوانين الدولية التي تضمن المساواة بين الجنسين.

وطالبت الجروي المجتمع الدولي والمجتمع اليمني بضرورة التدخل لوقف هذه الممارسات العنصرية ضد النساء في اليمن.