الخميس 6 فبراير 2025 03:02 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

الكشف عن صفقة سرية بين الحوثي وإسرائيل لإجلاء 100 يهودي من اليمن وصحيفة اسرائيلية تكشف ماذا حدث ليهودي يمني رفض الهجرة!

الأحد 10 مارس 2024 06:57 مـ 1 رمضان 1445 هـ
يهود يمنيون
يهود يمنيون

كشفت صحيفة اسرئيلية، تفاصيل صفقة صادمة، بين دولة الكيان الصهيوني، وجماعة الحوثي التابعة لإيران، تم خلالها إجلاء 100 يهودي من اليمن إلى "إسرائيل" بوساطة دولة عربية!.

وبحسب تقرير لموقع "ذا تايمز أوف إسرائيل" ترجمه المشهد اليمني، فإنه قبل حوالي ثلاث سنوات، خلال عام 2021، ساعدت دولة عربية "إسرائيل" في إجلاء ما يقارب من 100 يهودي من اليمن ونقلهم إلى دولة ثالثة وهي مصر.

تُكشف لأول مرة!

وكشف “زمان يسرائيل”، الموقع التابع لـ”تايمز أوف إسرائيل” باللغة العبرية، الآن للمرة الأولى تفاصيل تلك العملية، في حدود ما تسمح الرقابة الإسرائيلية بنشره.

أقام اليهود – آخر من تبقى منهم في اليمن – آنذاك في مجمع مؤمن في صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.

انتقل اليهود إلى صنعاء بعد إقامتهم في مجمع أقل أمانا في مدينة ريدة، وهي مدينة تقع شمال صنعاء حيث كانت تتركز جالية يهودية كبيرة. ومع ذلك، حتى في صنعاء كان الخطر واضحا كل يوم، وأصبحت الحاجة إلى إخراجهم من اليمن ملحة. حسب التقرير.

طلبت إسرائيل مساعدة عاجلة من دولة عربية لا تربطها علاقات بها، ووصل مبعوثون منها إلى صنعاء لإجراء مفاوضات بشأن إخراج اليهود من المجمع.

بعض هؤلاء اليهود، الذين كانوا خاضعين لتأثير حسيدية ساتمر المناهضة للصهيونية، لم يرغبوا في الهجرة إلى إسرائيل، التي تُعتبر في نظرهم دولة علمانية ومرتدة عن الدين.

بالإضافة إلى ذلك، وكجزء من الصفقة المعقدة بين الدولة العربية وإسرائيل وصنعاء (جماعة الحوثي)، رفض اليمنيون أنفسهم السماح لليهود بالقدوم إلى إسرائيل – وخاصة أولئك الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى في إسرائيل.

لكن الصفقة تمت.

فورا مع عودته إلى اليمن، تم اعتقال مرحبي – وفي عام 2018 حُكم عليه بالسجن لثلاث سنوات ونصف. عقوبة السجن انتهت، ولكن لم يتم إطلاق سراحه منذ ذلك الحين. قبل ثلاثة أشهر نشر أريئل شنابل من موقع “مكور ريشون” أن مرحبي محتجز في سجن للحوثيين، وأنه يتعرض، وفقا لتقارير، للتعذيب وقد فقد كل أسنانه بالفعل.

يتعرض مرحبي للتعذيب بسبب عودته من "إسرائيل" إلى اليمن.

بحسب مصادر في الدولة العربية المعنية فإن اليهود المقيمين اليوم في المجمع المغلق في القاهرة لا يشكلون عبئا على السلطات المصرية، وهم يعملون في صياغة الذهب، ويكسبون لقمة عيشهم بأيديهم، وحتى أن منتجاتهم الفنية أصبحت مطلوبة في المدينة.

في الواقع، ربما يكون اليمنيون من صنعاء هم اليهود الوحيدين الذين يعيشون في مصر اليوم بعد تفكك الجالية اليهودية في البلاد على مر السنين. الشرطة المصرية هي التي تراقب هؤلاء اليهود الجدد اليوم.

في إسرائيل لا يعالجون هذه القضية. ولم يصل أي رد من مكتب رئيس وزراء الاحتلال ولا من الجهات الحكومية التي تتعامل مع اليهود في البلاد التي يواجهون فيها خطرا. تختم الصحيفة تقريرها.