• الرئيسية
• المشهد اليمني

اندلعت اشتباكات بين مجاميع قبلية وقوات أمنية تابعة لمليشيات الحوثي في محافظة الجوف .

وقالت مصادر محلية ان الاشتباكات اندلعت عقب تنفيذ حملة أمنية هدفت للقبض على عدد من المشتبه بهم في قضية قتل راح ضحيتها الشاب حاشد النقيب، والتي وقعت في العاصمة صنعاء قبل عدة أسابيع.

وو فقاً لمصادر أمنية ونقلاً عن ناشطين، فقد تمكنت القوات من إنهاء الحملة بنجاح وإلقاء القبض على المشتبه بهم.

ومع ذلك، نتج عن الاشتباكات إصابة ٣ من أفراد الأمن و٦ من أفراد المجاميع القبلية المسلحة.

وحاشد النقيب هو شاب يمني كان يملك محلًا لألعاب الجيم في منطقة حراز بصنعاء.

وفقًا للتقارير، تورط في مشكلة مع شابين من آل القاسمي، أحدهما ابن نائب مدير أمن الجوف، وهي محافظة تحت سيطرة الحوثيين.

بعد مشاجرة وإصابة أحد أقارب قيادي حوثي، هاجمت عصابة من آل القاسمي منزل النقيب وقتلته بطريقة بشعة.

هذه الجريمة أثارت غضبًا واسعًا وأصبحت قضية رأي عام في اليمن.

وكانت مليشيا الحوثي، اعلنت عن متابعة الجناة المتورطين في قتل الشاب حاشد النقيب، مالك محل جيم، بصنعاء، بعدما خرجت القضية للعلن، وأصبحت قضية رأي عام.

وقالت وزارة الداخلية الحوثية، في بيان، إن "رجال الشرطة والبحث الجنائي لا يزالون حتى هذه اللحظة يتتبعون المتورطين في قضية قتل الشاب حاشد النقيب، وأن إجراءات البحث والمتابعة والتحري مستمر بدون توقف حتى يتم إلقاء القبض على المتهمين الفارين وتسليمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع".

وأضاف البيان "أن القضية جنائية بحته وان ما يروَّج له (...) ليس سوى تزييف للحقائق ومحاولة للنيل من حال الأمن والاستقرار التي تنعم بها العاصمة صنعاء" ومناطق سيطرة المليشيات، حسب زعمها.