• الرئيسية
• المشهد اليمني

في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والأزمات المتتالية التي تعصف باليمن، استذكر ناشطون يمنيون توجيهات الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، التي كانت تحمل بشائر الخير للمواطنين، خاصة في شهر رمضان المبارك.

وتحدث ناشطون عن تلك الأيام التي كان فيها صرف راتبين للمواطنين بمناسبة الشهر الفضيل، تقديرًا للظروف المعيشية وتخفيفًا للأعباء الاقتصادية.

وقال ناشط في تدوينه له : "عندما كان عفاش، رحمه الله، رئيسًا للدولة، كان يصرف جوار الراتب راتب، وأحيانًا كان يصادف أن يكون بداية رمضان هو بداية الشهر الميلادي، فكان يستلم الموظف ثلاثة رواتب: راتب بداية رمضان، وراتب نهايته، وراتب إكرامية."

واضاف معبرًا عن الحنين لتلك الأيام: "واليوم، 8 سنوات والموظف بدون راتب، ومن يغيب يُفصل ويُستبدل بآخر، ويُصرف راتبه."

ويرى مراقبون أن كلمات الناشطين والحنين لتلك الايام تعكس الواقع المرير الذي يعيشه المواطنون في اليمن، حيث الانقلاب الحوثي الذي أدى إلى دمار شامل لمؤسسات الدولة وتوقف صرف الرواتب، مما زاد من الأعباء الاقتصادية والمعيشية على الشعب اليمني.