إنشاء غرفة عمليات إطلاق الصواريخ الحوثية ونقل أسلحة ومعدات متطورة إلى هذه المحافظة .. وتوجيهات صارمة لشيوخ القبائل
أطلقت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملة جديدة للتعبئة العامة والتجنيد لكافة موظفي الدولة وشيوخ وأبناء القبائل في العديد من المحافظات التي تسيطر عليها شمالي اليمن، تحت مزاعم "دعم فلسطين"، كما نقلت أسلحة ثقيلة إلى مشارف محافظة مارب، الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية.
وخلال الأسابيع الماضية، أقامت المليشيات الحوثية دورات عسكرية لأساتذة الجامعات، لتدريبهم على استخدام الأسلحة، كما أقامت دورات لقضاة، وموظفين في مختلف الدوائر الحكومية.
ونقلت وكالة استخبارات "شيبا" معلومات عن تعميم حوثي موجه إلى قبائل آنس بذمار (جبل الشرق، جهران، المنارة، ظواران)، يطالبها بإقامة عرض عسكري في قاع الحقل بمديرية ضوران، وذلك بناء على "تفويض زعيم الحركة الحوثية باتخاذ الخيار المناسب" لمواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة.. كما احتفلت المليشيات المسيرة بتخريج الدفعة الرابعة من “جيش طوفان الأقصى”.
وأفادت مصادر الوكالة أن الدفعات الثلاث السابقة من المقاتلين التي تخرجت في ذمار تم إرسالها في البداية إلى الحديدة. ثم تم انتشارهم في الجوف ومحيط مأرب تحت غطاء “مسيرة عسكرية راجلة” .
وأكدت المصادر أن المليشيات قامت بنقل معدات عسكرية متطورة لإنشاء غرفة عمليات لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة من محافظتي صعدة والجوف، بدعم من خبراء أجانب.
وقبل أيام، نقلت مليشيا الحوثي منظومات دفاع جوي وعربات تحمل منصات إطلاق صواريخ من مناطق في مكيراس البيضاء إلى منطقة الجوبة جنوب مأرب، كما تم نقل صواريخ من معسكرات السماء بصنعاء إلى محافظات الحديدة، والجوف وصعدة.
ويقول مراقبون إن مليشيا الحوثي ستركز على الأرجح على السيطرة على مناطق النفط والغاز في مأرب وشبوة سواء تصاعد الصراع في البحر الأحمر أو تقلص، وفق الوكالة.
وتقول مليشيا الحوثي إن حربها في البحر الأحمر لن تتوقف مهما كانت العواقب، مؤكدة أن انتهاء عملياتها مرتبط بانتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، حيث قتلت إسرائيل أكثر من 30 ألف شخص منذ أكتوبر من العام الماضي.