• الرئيسية
• المشهد اليمني

أدان الرئيس السابق للجمهورية الديمقراطية الشعبية اليمنية علي ناصر محمد الحريق الذي اندلع في غابات محمية فرمهن بدكسم في جزيرة سقطرى، والذي أتى على عدد من أشجار دم الأخوين، وهي الشجرة النادرة والوحيدة من نوعها في العالم.

وقال محمد في مقال له إنه تابع بحزن عميق الأخبار المتداولة حول قيام مجهولين بإحراق هذه الأشجار، مؤكداً أنها حرائق مفتعلة بقصد الإضرار بالتراث الطبيعي والتاريخي للجزيرة.

وأضاف أن شجرة دم الأخوين تحمل قيمة معنوية وتاريخية ونباتية كبيرة، وتعتبر رمزاً للجزيرة التي تتمتع بموقع استراتيجي هام في البحر الأحمر وباب المندب والمحيط الهندي، وشكلت عبر التاريخ هدفاً للغزاة الذين لم يستطيعوا السيطرة عليها.

وطالب محمد الحكومة والمسؤولين في الجزيرة بمتابعة الموضوع ومحاسبة المتسببين في مثل هذه الحرائق، وحث سكان الجزيرة على الحفاظ عليها وحمايتها من أي محاولات تستهدف تدميرها أو تشويهها.

وأكد أنه يعتز بالجزيرة وبتاريخها وبأهلها الطيبين، وأنه يتمنى لها الأمن والاستقرار والتنمية.