”هل يمكن الترحيب بالحوثي؟”خبير عسكري سعودي يتساءل صادماً ويذكر شروط الأطراف المعنية
في تدوينة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، طرح الخبير العسكري السعودي أحمد الفيفي سؤالاً حول ما هي شروط الترحيب بالحوثي من قبل مختلف الأطراف المعنية بالأزمة اليمنية.
وقال الفيفي إنه يتمنى أن يفك لغز هذا الترحيب من الجميع، وذكر بعض الأمثلة على هذه الشروط، مثل وقف الحوثي لاستهداف السفن في البحار من قبل حراس الازدهار، وانخراطه في عملية سلمية مع بقية المكونات اليمنية من قبل التحالف، واعترافه بالجنوب كدولة منفصلة مستقلة من قبل الجنوبيون، ومواجهته لمشروع الجنوبيون من قبل الشماليون، وابتعاده عن إيران ومشروعها الاثني عشري وصرف الرواتب وحكم بالعدل والمساواة وسخر موارد الدولة لخدمة المواطن من قبل الشعب.
وأثارت تدوينة الفيفي ردود فعل متباينة بين المتابعين، حيث عبر بعضهم عن تأييده لما ذكره من شروط، وانتقد بعضهم الآخر ترحيبه بالحوثي بأي حال من الأحوال، وطالب بعضهم بوقف الحرب والتفاوض على حل سياسي شامل وعادل.