”معركتنا معركة وعي وسياسة”.. ناشطون يمنيون ينتقدون ثقافة البكائيات والمظلومية لدى الحوثي
ندد ناشطون يمنيون بالخطاب البكائي والمظلومي الذي ينتهجه الحوثيون في تعاملهم مع الأزمة اليمنية ، واعتبروه ثقافة سياسية تهدف إلى خداع الرأي العام والتغطية على جرائمهم وانتهاكاتهم.
وقال الناشطون في تغريدات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ، إن الحوثيون يستخدمون البكاء والمظلومية كأداة للتأثير على المشاعر والمواقف ، وللتبرير لسياساتهم وأفعالهم التي تدمر اليمن وتهدد أمنه واستقراره.
وأشار الناشطون إلى أن الحوثيون يربطون معاناتهم ونضالهم بالتاريخ الإسلامي والشيعي ، ويدعون أنهم يحملون راية الحق والعدالة ضد الظلم والطغيان ، متجاهلين الحقائق والواقع ، ومنفين مسؤوليتهم عن الانتهاكات والجرائم التي يرتكبونها ضد الشعب اليمني والسيادة الوطنية.
وأضاف الناشطون أن الحوثيون يستغلون الأزمات الإنسانية والاقتصادية والأمنية التي يسببونها في اليمن ، ويحاولون تحويلها إلى فرص للحصول على التعاطف والدعم من الداخل والخارج ، متناسين معاناة الملايين من اليمنيين الذين يعيشون في ظروف صعبة ومأساوية بسبب حربهم وحصارهم.
وختم الناشطون بالقول إن الحوثيون يعتمدون على العنف والإرهاب والتحالف مع الأطراف الخارجية ، ويعارضون كل مبادرات الحل السلمي والحوار الوطني ، ويتحدون الشرعية الدولية والقرارات الأممية ، مؤكدين أن معركتهم مع الحوثيين هي معركة وعي وسياسة ، وأن الحوثيين لا يمثلون رافعة لمشروع دولة ، بل هم سلالي عنصري يؤمن بتفوق عرقه عن سائر الأعراق.