”الحوثي يهدد السلام في اليمن والمنطقة ويتجاهل اللغة التصالحية الأمريكية: ما الهدف من هذا السلوك؟”كاتب صحفي يجيب
قال الصحفي خالد سلمان في مقال نشره على صفحته بموقع "أكس" أن الحوثي يتجاهل اللغة التصالحية التي تقدمها الخارجية الأمريكية، ويواصل هجماته على السفن في البحر الأحمر، مؤكداً أن هذا السلوك لا يخدم قضية غزة ولا يسهم في تحقيق السلام في اليمن.
وأضاف سلمان أن رد الفعل الأمريكي والبريطاني على الهجمات الحوثية كان محدوداً ومنضبطاً، ولم يتخطى الخطوط الحمراء التي حددها سلفاً، مشيراً إلى أن السعودية تستمر في التعامل مع الحوثي كطرف سلام وشريك تسوية، رغم تهديده لأمنها واستقرارها.
ونقل سلمان عن مصادره السياسية قولها إن الوضع الراهن لا يساعد على إضعاف الحوثي أو إقناعه بالتخلي عن العنف، بل يعزز من قوته ونفوذه، ويجعله يشعر بالغطرسة والتحدي، ويزيد من خطره على البحر والبر الداخل والجوار.
وختم سلمان مقاله بالقول إن الحوثي لا يزال يستفيد من التفسيرات التآمرية والمنافع المتبادلة بينه وبين واشنطن، وأن السعودية تساهم في تسويقه سياسياً، ما يوحي إلى أن وجوده ضرورة ومصلحة مشتركة بين الأطراف المعنية، وأن قرار إقصائه أو إضعافه كلياً مؤجل إلى أجل غير مسمى.