• الرئيسية
• المشهد اليمني

أعادت المقاومة الوطنية، تقديم مبادرة العميد طارق صالح بشأن فتح الطرقات في أربع محافظات، وذلك ردًا على مزاعم مليشيا الحوثي بشأن إغلاق طريق مارب صنعاء.

وقال ناطق المقاومة الوطنية، العميد صادق دويد: "يا من تدعي حرصك على مصلحة المواطن وألمك جراء معاناته، ندعوك هنا للتخفيف من معاناة أبناء تعز والحديدة وإب وريمة جراء استمرار اغلاقكم طريق حيس الجراحي"، بمحافظة الحديدة.

وأضاف دويد، في منشور على منصة إكس، مخاطبًا القيادي الحوثي "حسين العزي"، قائلًا: "نجدد تقديم مبادرة طارق صالح بفتح الطريق من جانبنا، لنضع إنسانيتك الزائفة امام اختبار حقيقي للتجاوب وفتح الطريق المغلق من قبلكم للتخفيف من معاناة المواطنين".

وجاء إعلان المقاومة الوطنية، ردًا على تصريحات القيادي الحوثي السلالي حسين العزي، منتحل صفة نائب وزير الخارجية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، بشأن طريق مأرب - صنعاء، التي زعم أنها مغلقة فقط من قبل السلطات الشرعية بمحافظة مأرب.

وقال القيادي الحوثي إن سلطات مأرب، لم تحقق الأمن في الطرق البديلة بمناطق سيطرتها، والتي يتعرض فيها المغترب المسافر للتقل والنهب والسطو من قبل قطاع الطرق.

وأضاف: "إن شاء الله يتجاوبوا معنا الإخوة في الإصلاح وينفتحوا على دعواتنا المتكررة للإخاء وللتلاقي والتعاون في كل مامن شأنه خدمة الإسلام وعزة البلاد وأمن المواطن، نسال الله أن يهديهم الى سواء السبيل".

وفي في ديسمبر الماضي، رفضت مليشيا الحوثي عرضًا تقدمت به السلطات المحلية في محافظة مارب، يتضمن فتح الطريق الرابط بين محافظة مارب والعاصمة صنعاء، للتخفيف على المسافرين والمغتربين من عناء السفر عبر الصحراء.

وأبدت السلطات المحلية، استعدادها لفتح الطريق من جهتها، فيما ترفض مليشيات الحوثي فتحها من المناطق الواقعة تحت سيطرتها.

وكان اللواء سلطان العرادة، أعلن يوم 5 أكتوبر الماضي، استعداده فتح طريقي (مأرب- فرضة نهم_ صنعاء) و (مأرب - البيضاء) خلال 48 ساعة إذا وافقت مليشيا الحوثي على فتح مماثل من اتجاهها بإشراف أممي، بالرغم أن الأولوية القصوى هو فتح الطرقات الرئيسية لمحافظة تعز المحاصرة منذ تسع سنوات.