• الرئيسية
• المشهد المحلي

تسببت الحوادث المرورية في اليمن بمأساة إنسانية، حيث أودت بحياة 15 شخصًا وإصابة 130 آخرين في النصف الأول من شهر فبراير الجاري.

وأظهرت البيانات الصادرة عن الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن 63 من المصابين في حالة خطيرة، وتحتاج إلى رعاية طبية عاجلة.

وبلغت الخسائر المالية الناجمة عن هذه الحوادث 28270000 ريال، وهو مبلغ كبير يزيد من معاناة الشعب اليمني في ظل الأزمة الاقتصادية والسياسية التي يعيشها.

وحملت الإحصائية السائقين مسؤولية معظم الحوادث، وذلك بسبب عدم احترام قوانين وقواعد السير، والقيادة بسرعة عالية، والتجاوز الخاطئ والخطر، وإهمال الصيانة الدورية للمركبات، والانشغال بغير الطريق أثناء القيادة.

وناشدت وزارة الداخلية جميع السائقين والمواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من حوادث السير، والحفاظ على الأرواح والممتلكات، والمساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.