شقيق ‘‘فاطمة العرولي’’ يكشف عن صدمة عائلته مع اقتراب ‘‘الوعد المرعب’’ لتنفيذ حكم الإعدام ضدها في ميدان التحرير
قالت أسرة الناشطة الحقوقية "فاطمة العرولي" المختطفة لدى المليشيات الحوثية إنها تعيش حالة من القلق مع اقتراب ما أسمته "الوعد المرعب" وهو موعد تنفيذ حكم الإعدام والذي أصدرته المحكمة الجزائية في أمانة العاصمة الخاضعة لسيطرة المليشيات الإرهابية.
وقال "طارق العرولي" شقيق فاطمة في منشور على منصة "اكس"، "إن عائلته تعيش في حالة نفسية صعبة جدًا"، موضحا أنه تبقى على الموعد المرعب أسبوع من الزمن"، وأردف قائلًا: ولا نعرف صحة الاتصال أم الخبر صحيح.
وعن الاتصال المقصود، كان العرولي، قد تلقى اتصالًا في يناير الماضي، طلب منه بالحضور إلى ميدان التحرير في 21 فبراير، في إشارة إلى موعد الاعدام لشقيقته التي لفقت المليشيا عليها تهمة "التخابر مع العدوان" وأصدرت مطلع ديسمبر الماضي قرارا بإعدامها.
وأوضح في وقت لاحق أنه ذهبت لجهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين وقد أبلغوه انهم لم يتصلوا به بخصوص اعدام شقيقته، و"أنها احتمال كبير تكون مكالمات مسروقة ومهكرة لغرض التشويش لا غير".
واختطفت مليشيا الحوثي رئيسة مكتب اليمن لاتحاد قيادات المرأة التابع لجامعة الدول العربية، رئيسة منظمة الموائل للتنمية الحقوقية، "فاطمة العرولي" في 14 أغسطس/ آب 2022، بنقطة الحوبان شرق مدينة تعز، بينما كانت في طريقها إلى مدينة عدن.
بعد عام على اختطافها ومنع الزيارة عنها أحالت مليشيا الحوثي العرولي الى المحاكمة أمام المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بتهمة "التخابر مع العدوان"، وبعد نحو خمسة أشهر أصدرت المحكمة في الخامس من ديسمبر الماضي قرارا قضى " بالإعدام تعزيراً" بحق الناشطة العرولي.
وادانت المحكمة الحوثية "العرولي" بـ"التخابر مع دولة الإمارات"، المشاركة في تحالف دعم الشرعية، وإمدادها بالمعلومات والإحداثيات عن مواقع الجماعة، ومنشآت تصنيع الأسلحة، وتجنيد أشخاص لمراقبة تحركات قواتها في محافظة مأرب، وفق ما نقلت وكالة فرانس عن وثيقة اطلعت عليها.