• الرئيسية
• المشهد اليمني

أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، اليوم الأربعاء، دعوتها المنظمات الدولية العاملة في اليمن، لنقل مقارها الرئيسية من العاصمة صنعاء، التي تسيطر عليها جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، إلى العاصمة المؤقتة عدن، التي تتخذها الحكومة مقرًا لها في خطوة وصفها مراقبون بتحريك الشطرنج .

وقالت وزارة التخطيط والتعاون الدولي في بيان لها اطلع عليه "المشهد اليمني"، إنها تعهدت بتقديم كامل التسهيلات اللازمة لضمان انتقال سلس لمقار المنظمات الدولية إلى عدن، وأنها تشدد على ضرورة فتح حساب مصرفي في البنك المركزي بالعاصمة المؤقتة عدن.

وأضافت الوزارة أن هذه الدعوة تأتي في إطار حرص الحكومة على ترتيب العمل المؤسسي وتوحيد الجهود، وتنفيذًا لتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي، الذي يضم رئيس الجمهورية ونائبه ورئيس الوزراء.

وأشارت الوزارة إلى أنها تأمل من المنظمات الدولية التعاون البناء في هذا الشأن، والالتزام بالمبادئ الإنسانية والمهنية، وعدم الانجرار وراء الضغوط والتهديدات التي تمارسها جماعة الحوثي على المنظمات العاملة في صنعاء.

وكانت جماعة الحوثي قد أمهلت، في وقت سابق، المنظمات الأممية والدولية شهرًا، لطرد الموظفين من حملة الجنسيتين الأمريكية والبريطانية، وهددت بإغلاق مقارها حال تخلفت عن تنفيذ مطالبها، في حين وصفت الأمم المتحدة هذه المطالب بغير القانونية.