السبت 19 أبريل 2025 12:24 مـ 21 شوال 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

في ذكرى 11 فبراير هل هي ثورة ؟ ام انتفاضة ؟ ام تآمر على اليمن ؟ (تحليل )

الثلاثاء 13 فبراير 2024 08:54 صـ 4 شعبان 1445 هـ


أثارت ذكرى 11 فبراير الجدل مجددا بين اليمنيين وغيرهم من السياسيين في البلدان العربية وسط تساؤلات العديد من الناشطين اليمنيين هل هي ثورة ؟ ام انتفاضة شعبية ؟ ام تآمر على اليمن ؟ .
وللإجابة على التساؤلات السابقة تم طرحها على أحد أستاذة العلوم السياسية في جامعة صنعاء والذي فضل عدم ذكر اسمه خوفا من سطوة المليشيا الحوثية .
وقال الأكاديمي والباحث اليمني للمشهد اليمني ان 11 فبراير ليست ثورة فالثورة تغيير جذري في النظام السياسي نتيجة للخروج الشعبي والذي يحاول التطلع إلى المساواة اقتصاديا واجتماعيا سياسيا او الحصول على الحرية لذلك ماحصل في 11فبراير ليست ثورة كما إنها لم تكن عفوية كما تقوم الثورات بل تم تمويلها من قبل قوى سياسية معارضة للنظام وأخرى جزء من النظام اليمني .
واعتبر ماتم في 11 فبراير أشبه بانتفاضة تم تمويلها خارجيا ومحليا نتيجة للاحتقان السياسي لكن التدخلات الإيرانية الكبرى دفعت المليشيا الحوثية للسيطرة على السلطة بدوافع خارجية تم من خلالها التآمر على النظام اليمني حيث قام مهندس ثورة ١١ فبراير حسن زيد بالتواصل بالسفارة الإيرانية , بتحديد يوم 11 فبراير ذكرى تنصيب الخميني إماما وقائدا لثورة ايران يوم ١١ فبراير ١٩٧٩م وهو التاريخ نفسه لاحتلال القوات الايرانية لمدينة الفاو في ١١ فبراير ١٩٨٦م .
لذلك تم سرقة تطلعات شباب 11 فبراير من قبل المليشيا الحوثية وخاصة بعد توفر لها الدعم الإيراني - والمحلي والتنظيم بينما لا يوجد قيادات واعية للشباب وتم استغلال أخطأ النظام السياسي اليمني للإطاحة به وإعادة نظام كهنوتي اسوء ألف مرة من أخطأ النظام اليمني .