” ثورة ١١ فبراير كانت مشروعا عظيما ”...قيادي في حزب الإصلاح يدعو إلى التركيز على المستقبل
أكد القيادي في حزب الاصلاح أن ثورة ١١ فبراير كانت مشروعا عظيما من أجل اليمن واليمنيين، وأن تحميلها وزر ما نحن فيه اليوم هو خطأ فادح مدفوع باحقاد الماضي ولا علاقة له بالواقع.
وأضاف في تدوينه له بموقع اكس : أن الثورة تعرضت للاغتيال والاستهداف المباشر من قوى الإمامة والكهنوت، التي تسعى لإعادة اليمن إلى الوراء وتقويض مكتسباتها الجمهورية والديمقراطية والحرية.
وناشد إخوانه في المؤتمر وقوى الثورة أن يتركوا خلافاتهم السياسية جانبا، وأن يوحدوا صفوفهم بصدق ومسؤولية وطنية عالية، وأن يتفقوا على القواسم المشتركة التي تجمعهم، وأن يتركوا التنافس في الصناديق الاقتراع.
وأشار إلى أن اليمن يمر بمرحلة صعبة وحرجة، وأنه لا يصح أن يظلوا يحفرون في الماضي ومآسيه، وإنما عليهم أن يحصنوا صفهم الداخلي ويوجهوا سهامهم نحو العدو المشترك الذي يريد غرقهم جميعا.
وختم تدوينته بالدعاء لله أن يحفظ اليمن ويوحد كلمة اليمنيين، وأن يجعل المستقبل هو هدفهم وليس الماضي.