ما حقيقة إبلاغ سكان المناطق الساحلية بمحافظة الحديدة بترك منازلهم وتنفيذ إنزال بحري واندلاع معارك عسكرية؟.. مصادر مطلعة تجيب
انتشرت خلال الأيام الماضية، إشاعات تزعم أن سكان المناطق الساحلية شمال محافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، تم إبلاغهم من قبل سلطات الانقلاب الحوثية بضرورة مغادرة منازلهم، لاقتراب معارك حربية فيها.
وبشأن ذلك، نفت مصادر مطلعة حقيقة تلك الدعوات، وأكدت أنها عارية عن الصحة، ولفتت إلى أن ما يتم تداوله عن تهجير المواطنين أو إبلاغهم بالهجرة من منازلهم، وكذلك الأنباء التي تزعم تعرض ميناء رأس عيسى للقصف الجوي أو البحري، وما يتردد بشأن إنزال بحري هناك، جميعها إشاعات غير صحيحة تهدف لبث الرعب في صفوف المواطنين، وإيهامهم بمعارك وهمية.
كما أكدت المصادر أن ما تم قصفه منذ بدء الضربات الأمريكية البريطانية فجر الـ12 من يناير الماضي، وحتى عصر اليوم الجمعة، هي مقرات ومواقع عسكرية سبق وأن تعرضت للقصف خلال السنوات الماضية، وليس من بينها منشآت مدنية.
وكان إعلام حوثي قال في وقت سابق من اليوم، إن غارات أمريكية بريطانية استهدفت منطقتي الكثيب والجبانة في الحديدة، قبل أن تتجدد الغارات وتستهدف منطقة الطائف بمديرية الدريهمي بالمحافظة نفسها.