بعد ضجة الحزمي ونجل الزنداني.. حزب الإصلاح يهاجم ”ملمعي” الحوثي ويكشف 5 أهداف للمليشيات من مناصرة فلسطين
هاجم حزب التجمع اليمني للإصلاح، الأصوات التي انخرطت للترويج و"تلميع" المليشيات الحوثية التابعة لإيران، بسبب موقفها الأخير من العدوان الصهيوني على قطاع غزة .
وقال رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح، علي الجرادي، اليوم السبت، إن "هناك حملة سياسية وإعلامية بائسة تقول لليمنيين (اصطفوا خلف مليشيات الحوثي طالما وهو يقف مع غزة)".
وأكد رئيس إعلامية الإصلاح أن "غزة وفلسطين قضية مقدسة لكل مسلم وعربي ولكل صاحب ضمير حي وحر في انحاء العالم".
وأشار إلى أن "مليشيات الحوثي تهدف من وراء مناصرتها لفلسطين الى (تبييض وغسل جرائمها بحق اليمنيين والبحث عن مشروعية اخلاقية لبقائها وتجنيد الشباب وجمع المال، والهروب من استحقاقات الداخل، وتقديم نفسها وصي على اليمن للإقليم والعالم)".
ولفت في منشور رصده المشهد اليمني، إلى أن "مليشيات الحوثي ارتكبت الفضائع والجرائم بحق اليمنيين كما يعمل الاحتلال الصهيوني في فلسطين".
وقال القيادي في حزب الإصلاح إن "الحوثي اسقط الدولة اليمنية وشرد اليمنيين من ديارهم وقتل نساءهم واطفالهم وفجر منازلهم ومساجدهم وسرق اموالهم واعتقل الالاف، والمئات خرجوا مشلولين جراء التعذيب".
كما أشار إلى أن "مليشيات الحوثي تجند وتحشد باسم طوفان الاقصى ويتم ارسال هذه الحشود الى جبهات الساحل والضالع وتعز ومارب وشبوة لقتال اليمنين ومحاولة اسقاط الدولة اليمنية كما فعل فيلق القدس الايراني ومليشيات حزب الله بالتوجه لقتل اطفال ونساء سوريا في طريقم لتحرير القدس كما يقولون".
كما أكد الجرادي "أن الحوثي كحركة عنصرية استباحت دماء اليمنين وحقوقهم وترى نفسها وصية عليهم لا تقل جرما عن ما يفعله الصهاينة في فلسطين".
وقال: "ومثلما يقف الفلسطيني يقارع المحتل العنصري كذلك سيفعل اليمني في مواجهة المحتل العنصري".
واضاف: "ان الاصطفاف لا يجوز خلف شخص يؤم الناس في الصلاة وهم له كارهون، فكيف بالاصطفاف خلف من قتل واجرم في حق ابناء اليمن ثم يريد أن يغسل جرائمه بادعاء الوقوف مع قضية عادلة كفلسطين؟!".
وجاءت تصريحات رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح، بعد ضجة أثارتها قيادات في حزبه، من بينهم عضو مجلس النواب القيادي الإصلاحي "محمد الحزمي الإدريسي"، ومحمد نجل الشيخ البارز عبدالمجيد الزنداني، وإعلاميون آخرون محسوبون على حزب الإصلاح، أشادوا بعمليات الحوثيين، وروجوا لها على نطاق واسع وتباهوا بها وقدموا المليشيات الحوثية كأنها هي اليمن والشعب اليمني، ما أثار ضجة وانتقادات واسعة ضدهم.