• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت دراسة أجراها مركز أوروبي، عن إبلاغ مليشيا الحوثي في اليمن، بالمواقع المستهدفة في القصف الأمريكي الذي استهدف مواقعها خلال الأسابيع الماضية، قبل تنفيذها، ما سمح لها بمغادرة تلك المواقع.

واستعرضت دراسة حديثة نشرها "المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات"، الضربات العسكرية الـ (8) التي نفذتها الولايات المتحدة ضد أهداف للحوثيين في اليمن خلال الفترة من 11 إلى 23 كانون الثاني (يناير) 2024.

وأشار إلى أن الضربات التي وصفتها واشنطن بأنّها "دفاعية"، وتستهدف خفض قدرات الحوثيين على مواصلة الهجمات ضد السفن الأمريكية والسفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر.

ولفتت الدراسة إلى أن الهجمات الأمريكية والبريطانية سبقها اعتماد مجلس الأمن قراراً في 10 كانون الثاني (يناير) 2024 يدين فيه هجمات الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر، الأمر الذي مهد الأرضية لتنفيذ ضربات ضد مواقع للحوثيين، كونهم يهددون الملاحة البحرية الدولية.

وتقول الدراسة إن الضربات جاءت ضمن قواعد "الاشتباك المحدود"، ولم تستهدف البنية التحتية الرئيسية للحوثيين أو مراكز القيادة السياسية أو مناطق حيوية في صنعاء.

ونقلت الدراسة عن تقارير صحفية أمريكية قولها إنّه تم إبلاغ الحوثيين مسبقاً بالعملية قبل تنفيذها بنحو (8) ساعات، ممّا سمح للحوثيين بترك المواقع، وفقاً لما نقلته الدراسة.

ومنذ أسابيع، تتبادل الولايات المتحدة الأمريكية والمليشيات الحوثية، الضربات في البحر الأحمر والداخل اليمني، بحجة إيقاف توسيع الحرب الدائرة في قطاع غزة.