• الرئيسية
• المشهد اليمني

تصاعدت حدة التوتر في محافظة حضرموت النفطية بعد انتهاء المهلة التي منحتها القبائل للحكومة لتخفيض أسعار المشتقات النفطية، والتي تعتبر من أعلى الأسعار في البلاد.

وأعلنت مطارح قبائل حضرموت في بيان لها أنها ستستهدف ناقلات النفط الخاصة بشركة النفط في حال لم تستجب الحكومة لمطالبها بتخفيض سعر الدبة البترول إلى 10 آلاف ريال وسعر الديزل إلى 12 ألف ريال.

وقال البيان إن القبائل قطعت طريق ناقلات النفط البرية كورقة ضغط ضد الحكومة التي تتجاهل مطالبهم للمرة الثالثة، وأنها لن تسمح ببيع البنزين التجاري في المحافظة، معتبرة ما تقوم به الحكومة وسلطاتها وشركة النفط مهزلة بحق المطالب المشروعة.

وحمل البيان الحكومة وسلطة حضرموت المسؤولية عن تبعات ما سيحدث بعد المهلة المحددة، محذراً سائقي ناقلات النفط من المجازفة بممتلكاتهم وحياتهم من أجل حفنة من المسؤولين الفاسدين.

وتشهد محافظة حضرموت احتجاجات شعبية وقبلية متكررة على ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، والتي تؤثر على معيشة المواطنين وتشل الحركة الاقتصادية والخدمية في المحافظة.

وتعتبر محافظة حضرموت من أهم المحافظات النفطية في اليمن، حيث تضم حقول نفطية وموانئ تصدير، وتنتج اكثر من نصف إنتاج اليمن من النفط.