مشايخ بني الحارث يغلقون الباب على الحوثيين بعد محاولة توريطهم في حرب مع أرحب
أغلق مشايخ بني الحارث الباب على المليشيا الحوثية بعد محاولتهم الإيقاع بالقبيلة بحرب مع أرحب من خلال عناصر مندسة خلال إجتماعهم الذي كان مقرر عقده اليوم بمنطقة "باب القلم " .
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني ان بعض مشايخ بني الحارث وقعوا على رسالة تهدئة إلى مشايخ أرحب لتهدئة الأخيرة وإغلاق المجال على الحوثيين والذي دفعوا بعناصر مندسة من المواليين لهم في القبيلتين لإشعال فتيل النيران خلال الاجتماع بين القبلتين والذي كان مقرر عقده صباح الامس بمنطقة قاع القلم .
وأضافت المصادر ان الرسالة اوقفت عملية التحشيد بين القبيلتين وتأجيل لاجتماع إلى يوم الخميس القادم وبشكل محدود من مشايخ القبلتين لإزالة التوتر بين الشيخ الحباري كبير مشايخ أرحب والشيخ الاوزري كبير مشائخ بني الحارث والذي اتهمه الحباري بعدم إعادة الاعتبار لقبيلته بعد اقتحام منزل الحباري .
وأكدت المصادر ان الشيخ الاوزري أنتقد الحباري في الإجتماع السابق بين القبيلتين بعد حشد المئات من المسلحين محاولا تذكير الأخير بانهم اخوال آل الحباري وهناك روابط دم بين القبلتين والتي لا تستدعي الاحتشاد المسلح .
وأكدت المصادر ان رسالة قبيلة بني الحارث حاولت التهدئة بين القبلتتين وإغلاق المجال على قضاة الحوثي الذين حاولوا الايقاع بين القبيلتين وخاصة بالحباري والذي عجزت المليشيا الحوثية في ازاحته بعد استقوائه بقبيلته خاصة بعد مشاكله مع قيادات حوثية على أراضي بحي المطار شمال صنعاء وفي المحويت وكذلك الحال في ريمه والحديدة والتي عقدتها أكثر المشادة الكلامية بين الحباري ووزير الصحة الحوثي طه المتوكل .
وحاولت المليشيا الحوثية إستغلال الاجتماع القبلي للإيقاع بين القبلتين وخاصة بعد عجز قبيلة بني الحادث بإلزام ال الضاوي بالامتثال قبليا لتحكيم قبيلة أرحب وإهمال دولة الحوثي للقضية لكن مشائخ بني الحارث التزموا مؤخرا بالوفاء لإغلاق المجال على الحوثيين .