• الرئيسية
• المشهد اليمني

بعد ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، كشف مسؤول في السفارة اليمنية لدى تركيا، عن من يقف وراء رفع صور زعيم المليشيات الانقلابية، عبدالملك الحوثي، في مدينة اسنطبول وعدة مدن تركية.

وقال الملحق العسكري للسفارة اليمنية "عسكر زعيل" إن صور الحوثي التي انتشرت مؤخرا في عدة مدن تركية، تقف وراءها أحزاب ولا تمثل وجهة نظر الدولة التركية.

وأضاف في تصريح لـ"يمن ديلي نيوز"، أن نشر الصور وراءها أحزاب ينتمي إليها من يحملون وجهة نظر أن الحوثيين سجلوا موقف مع غزة ولا يعني أنه موجه ضد الدولة أو الحكومة اليمنية.

وردا على سؤال حول موقف السفارة قال “زعيل”: موقف السفارة يتم عندما يكون هو الموقف الرسمي للدولة المضيفة، بسؤالك هذا أنت توجه اتهامك للدولة التركية وهذا غير منطقي.

وأردف: “أما موقف جماعة أو حزب فهو لا يعبر عن وجهة نظر الدولة وهم في بلد ديمقراطي”.

وكان مجهولون قاموا بتعليق صورة ضخمة لزعيم مليشيات الانقلاب الموالية لإيران في اليمن، عبدالملك الحوثي، على أسوار إسطنبول التاريخية في تركيا.

وأثارت الصورة الجدل خلال الساعات الماضية، على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصا بين اليمنيين الرافضين للانقلاب الحوثي وجرائم المليشيات بحق الشعب اليمني.

ولاقت الصورة الملتقطة في منطقة أدرنه كابي رواجا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا. وحملت الصورة عبارات "جميعنا اليمن" و"متطوعو القدس".

وبشأن ذلك، أصدر اتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا، بيانا بشأن ما أسماه "الترويج لمليشيا الحوثي الانقلابية في شوارع إسطنبول".

وفي البيان الذي اطلع عليه المشهد اليمني، استغرب "اتحاد الطلاب اليمنيين ترويج البعض لصور زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية الانقلابية في شوارع إسطنبول، ومحاولة غسل جرائم هذه المليشيا التي عانى منها الشعب اليمني الويلات وارتكبت بحقه على مدى تسع سنوات صنوف القتل والترويع والتنكيل، وذلك من خلال التمسح بالقضية الفلسطينية العادلة".

وقال الاتحاد: "إننا إذ نؤكد في الاتحاد وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق ودعمه ومساندة حقه المشروع في مقاومة الاحتلال وتقرير المصير وصولًا إلى استعادة دولته المشروعة وعاصمتها القدس الشريف، فإننا ندين ونستنكر بأشد العبارات جرائم الإبادة الجماعية المروعة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني الغاشم ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ذلك والعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار".

وذكّر الاتحاد "بأن جماعة الحوثي ارتكبت على مدى سنوات مجازر مروعة، وقتلت آلاف النساء والأطفال وتحاصر المدن، وهي تعتبر دراسة الطلاب اليمنيين في تركيا جريمة، بل قامت بإغلاق قسم اللغة التركية في الجامعات، كما قامت بتغيير المناهج ووصف تركيا بدولة احتلال، وعملت إلى هدم النصب التذكاري التركي في العاصمة صنعاء".

ودعا اتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا "الدولة التركية لإيقاف هذا الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة، كما ندعو منظمات المجتمع المدني لرفض هذه التصرفات واستحضار خطر الجماعات الانقلابية على مستقبل الشعوب وحاضرها ودورها في خلق المآسي والدمار".

كما أكد الاتحاد "عزمه رفع قضية ضد الكيانات التي تروج لجماعة الحوثي الإرهابية في تركيا".