إيران تكشف عن تلقيها بلاغ من جماعة الحوثي بصنعاء بشأن موعد وقف الهجمات في البحر الأحمر
كشف وزير الخارجية الإيراني عن تلقيها بلاغا من جماعة الحوثي بصنعاء، بشأن موعد وقف الهجمات على السفن التجارية بالبحر الأحمر.
وقال وزير خارجية إيران، نهار اليوم الخميس، إن جماعة الحوثي أبلغتهم بأن "التوتر في البحر الأحمر سينتهي عندما تتوقف الحرب على قطاع غزة ".
وبشأن الإعلان الأمريكي عن ضبط شحنة أسلحة إيرانية كانت متوجهة عبر البحر إلى المليشيات الحوثية، نفى وزير الخارجية الإيراني ذلك وزعم أن ذلك "عرض مسرحي" وطالب أمريكا بإثبات ذلك بالوثائق.
وقال: "لا يمكن لواشنطن الحديث عن اتساع نطاق الحرب بينما تخلق صراعا عسكريا مع اليمن"، وحذر وزير الخارجية الإيراني واشنطن من أن "نتنياهو يسعى لإقحامها في جبهات الحرب لتحقيق مصالحه".
وكانت القيادة الوسطى الأمريكية، أعلنت الثلاثاء 16 يناير الجاري، عن ضبط شحنة أسلحة متقدمة وصفتها بالفتاكة، كانت متجهة إلى الحوثيين، مشيرة إلى أنه جرى استخدام مثلها في العمليات التي استهدفت سفن تجارية بالبحر الأحمر.
وذكرت في بيان، اطلع عليه المشهد اليمني، أن التحليل كشف أن الحوثيين استخدموا أسلحة كالتي تم ضبطها لتهديد الملاحة بالبحر الأحمر.
وأوضحت أن العناصر المضبوطة هي أجهزة الدفع والتوجيه والرؤوس الحربية للصواريخ الحوثية الباليستية متوسطة المدى (MRBMs) وصواريخ كروز المضادة للسفن (ASCMs)، بالإضافة إلى المكونات المرتبطة بالدفاع الجوي.
مشيرة إلى أن عملية الضبط تمت في 11 يناير 2024 حين صادرت البحرية الأمريكية ليلاً مركب شراعي يقوم بنقل غير قانوني لمساعدات فتاكة متقدمة من إيران.
ونوهت أن البحرية الأمريكية مدعومة بطائرات هليكوبتر ومركبات جوية بدون طيار نفذت عملية صعود معقدة للمركب الشراعي بالقرب من ساحل الصومال.
وقالت إنه تم اغراق المركب الشراعي باعتباره غير آمن ، ويتم تحديد التصرف في أفراد طاقم المركب البالغ عددهم 14 فردًا.
وأشارت إلى أن "اثنان من قوات البحرية الأمريكية تم الإبلاغ عن فقدهما في البحر بعد مشاركتهما بشكل مباشر في هذه العملية ، ونجري بحثا شاملا عنهم".
وأكدت أن إيران تواصل شحن مساعدات فتاكة للحوثيين وهذا يكشف قيامها بزرع عدم الاستقرار بالمنطقة.