”يوجد تواصل مع السعودية ودول المنطقة”... قيادي حوثي ينفي تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية
قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لمليشيات الحوثي نصر الدين عامر إن الضربات التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن هدفها عدم السماح لأحد بأن يتجرأ على الاعتراض على قتل الشعب الفلسطيني، أو أن يتخذ أحد قرارا بالمقاومة.
وأضاف عامر أن أميركا اتخذت قرارا بأنها ستحمي إسرائيل حتى تنهي مهمتها، وأرسلت رسائل لنا ولمختلف الجهات في المنطقة بألا تتدخلوا؛ فهناك مهمة ويجب أن تنجز، ولا أحد يتدخل.
ونفى عامر أن تكون الضربات الأمريكية والبريطانية قد أثرت على المقدرات العسكرية لجماعة الحوثي، وقال إنها استهدفت معسكرات قديمة وعربة رادار تم تدميرها مرارا.
وأقر بأن الضربات الأولى أدت إلى مصرع 6 أفراد، وهم وحدهم الذين راحوا ضحية هذا القصف، وكان ذلك نتيجة عدم التزام بعض الأفراد بالمطلوب في أمور التمويه والتخفي.
وأشار عامر إلى أن موقف دول المنطقة بعد تصعيد جماعة الحوثي ضد السفن في البحر الأحمر هو موقف إيجابي أو حيادي، وأن معظم الدول تربط ما يحدث بالحل، وهو وقف العدوان في غزة.
وقال إنه يوجد تواصل مع دول المنطقة بالكامل بمافيها السعودية والاردن والأمور كلها إيجابية.
وفي السياق ذاته، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية تنفيذ هجمات جديدة في اليمن، وذلك امتدادا لحملة هجومية تشنها واشنطن، مع حلفائها من القوات الدولية.
وقالت إنها نفذت ضربات ضد صاروخين تابعين لجماعة الحوثي مضادين للسفن، وكانا يستهدفان جنوب البحر الأحمر.
وأكد وزير الخارجية البريطاني اللورد كاميرون أن المملكة المتحدة بعثت "رسالة واضحة" من خلال شن ضربات جوية على مواقع وأهداف للحوثيين، وأنها "ستستمر في إضعاف" قدراتهم على تنفيذ هجمات في البحر الأحمر.
وأشار إلى أن الضربات كانت مرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحماس، وإن المملكة المتحدة تريد رؤية نهاية سريعة للصراع في غزة.