• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت الناشطة الحقوقية نورا الجروي في تدوينة لها على موقع اكس عن قضية اختطاف زوجة وابنة المواطن اليمني حسن محمد محسن وهي من أحد الجنسيات العربية في صنعاء في 17 سبتمبر 2023، وطالبت بالتحرك العاجل للكشف عن مصيرهما والإفراج عنهما.

وأوضحت الجروي أن محسن توجه للبحث عن زوجته وابنته في كل مكان وصولاً إلى المباحث العامة ثم مباحث أمن العاصمة ثم مباحث أمن المنطقة ثم مباحث قسم شميلة ولم يجد أي انصاف أو يجد لهن أثر.

وأضافت أن الكاميرات رصدت خط سير دخولهن بالساعة إلى منطقة مجاورة في نفس اليوم إلى مدخل يسكنه العاقل إبراهيم العميسي الذي من بداية الأمر لم يتعاون مع المواطن بل أنه منع تسليم نسخة من فيديوهات كاميرات المراقبة الذي يؤكد دخول الأم وابنتها هذا المكان وعند استدعائه في قسم شميلة أعطاهم فيديو واحد فقط من خمس كاميرات في أحياء متفرقة الذي لم يبين شيء وبعد فترة ادعى أن الكاميرات تم مسحها.

وأشارت الجروي إلى أن الزوجة تدعى ريم وتبلغ من العمر 32 عاماً والابنة تدعى رنا وتبلغ من العمر 12 عاماً وأنهما محتجزتين في مكان مجهول ويخشى على حياتهما وسلامتهما.

وأتت تدوينة الجروي رداً على نداء أطلقه محسن عبر وسائل التواصل الاجتماعي يطلب فيه المساعدة في الوصول إلى زوجته وابنته ويناشد الرأي العام في الداخل والخارج بالوقوف معه والضغط على الجهات المسؤولة للتحقيق في القضية والكشف عن ملابساتها.

وأكد محسن أنه لا يعرف الدافع وراء اختطاف زوجته وابنته وأنه لا يملك أي عداوات أو خلافات مع أحد وأنه يعيش حياة بسيطة وهادئة وأنه يحتاج إلى دعم ومساندة كل من يهتم بحقوق الإنسان والمرأة والطفل.

وناشد محسن كل من يملك أي معلومة أو خبر عن زوجته وابنته أن يتواصل معه على رقم هاتفه 770428352 وأن يساهم في نشر قضيته والتضامن معه.

وأثارت قضية اختطاف زوجة وابنة محسن ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تفاعل العديد من النشطاء والمدونين والإعلاميين معها وطالبوا بالتحرك السريع لإنقاذهما ومحاسبة الجناة.

وأعرب البعض عن استنكارهم واستغرابهم من هذه الجريمة البشعة والتي تنم عن انعدام الأمن والقانون في البلاد وانتهاك حرمة الأسرة والمرأة والطفل.

وأبدى البعض تعاطفهم وتضامنهم مع محسن وأسرته ودعوا لهم بالسلامة والعودة إلى حضنهم.

وطالب البعض بالتدخل العاجل من قبل السلطات المحلية والمنظمات الحقوقية والإنسانية للتحقيق في القضية والضغط على المختطفين للإفراج عن الزوجة والابنة وتقديمهم للعدالة.

وأشار البعض إلى أن هذه القضية ليست الأولى من نوعها وأن هناك العديد من حالات الاختطاف والاحتجاز والتعذيب والقتل التي تطال المواطنين اليمنيين وخاصة النساء والأطفال في ظل سيطرة مليشيات الحوثي وأنه يجب وضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة والمؤلمة.