أول تعليق لجماعة الحوثي على الغارات الأمريكية البريطانية التي هزت صنعاء ومحافظات أخرى
علقت جماعة الحوثي المدعومة من إيران، على الغارات الأمريكية البريطانية، التي هزت العاصمة صنعاء ومحافظات يمنية أخرى، تقع تحت سيطرة الجماعة.
وقال عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب محمد علي الحوثي ، إن "الإستهداف الأمريكي البريطاني محاولة جديدة لثني اليمن عن مناصرة غزة وإيقاف عملياته البحرية وهذا ما لن يتحقق".
وأضاف الحوثي في تصريحات لقناة المسيرة، الناطقة باسم الجماعة، تابعها "المشهد اليمني" أن "الإعتداء الأمريكي البريطاني يُعزز تصميم الشعب اليمني على المواجهة".
وقال: "على الأمريكي والبريطاني أن يفهم أننا في زمن الرد وأن شعبنا لا يعرف الإستسلام".
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى، أصدرت فجر اليوم الثلاثاء، بيانا مشتركا بشأن الضربات التي استهدفت مواقع للحوثيين، بالعاصمة صنعاء والعديد من المحافظات، ليل الإثنين / الثلاثاء.
وجاء في البيان المشترك للولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وكندا وهولندا والبحرين أنه تم تنفيذ 8 ضربات إضافية ضد مواقع الحوثيين في اليمن.
وأشار البيان إلى أن "ضربات اليوم استهدفت موقع تخزين للحوثيين تحت الأرض"، وذكر أن الضربات استهدفت مواقع صاروخي للحوثيين، وترتبط بالمراقبة الجوية.
فيما قالت وزارة الدفاع البريطانية: في 22 يناير نفذنا المزيد من الضربات ضد أهداف الحوثيين، ووجهنا ضربة أخرى لمخزوناتهم المحدودة وقدرتهم على تهديد التجارة العالمية.
وكانت شبكة سي إن إن الأمريكية، قالت في وقت متأخر من مساء الاثنين، إن الضربات الجوية الأمريكية-البريطانية الجديدة في صنعاء الليلة هي بداية عملية عسكرية وطويل الأمد.
وأضافت الشبكة الأمريكية أن البنتاغون أطلق على العملية الجارية لاستهداف أصول الحوثيين في اليمن اسم “عملية بوسيدون آرتشر”.
وتابعت أن العملية الجديدة ضد الحوثيين تشير إلى نهج أكثر تنظيماً وربما طويل المدى للعمليات في اليمن التي تهدف إلى ردع الجماعة.
وشهدت عدة مواقع ومعسكرات بالعاصمة صنعاء ليل الإثنين / الثلاثاء ، غارات أمريكية هي الأعنف، منذ بدء الضربات الأمريكية البريطانية 12 يناير الجاري.
ووفقا لمصادر محلية، فقد شن الطيران الأمريكي البريطاني، عشر غارات هي الأعنف، واستهدفت مناطق متفرقة بالعاصمة صنعاء، من بينها الدفاع الجوي في صرف ومعسكر الحفا وقاعده الديلمي الجوية ومعسكر خشم البكرة جنوب صنعاء ومعسكر السواد.
في حين ذكرت وسائل إعلام حوثية أن القصف استهدف أيضا إلى جانب صنعاء، منطقتي البرح في مديرية مقبنة، والجند في مديرية التعزية، بمحافظة تعز، وكذلك مديرية رداع بمحافظة البيضاء.
وذكر مسؤولون حوثيون أن الغارات هي الأعنف منذ بدء ما وصفوه بالعدوان الأمريكي البريطاني في الـ12 من يناير الجاري.