• الرئيسية
• المشهد اليمني

في خطوة مفاجئة ومثيرة للجدل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن توقيعه على وثيقة تعتبر عملية بيع ألاسكا للولايات المتحدة في عام 1867 أمرا غير قانوني وباطلا.

وقالت صحيفة روسية ان بوتين اكد أن روسيا لن تتخل عن حقوقها السيادية على ألاسكا وأنها ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لاستعادتها.

وأثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة ومنددة من قبل الحكومة الأمريكية والمجتمع الدولي، الذين اعتبروا أن هذا التحرك يشكل تهديدا خطيرا للأمن والسلم العالميين.

ويبدو أن بوتين-وفقا لمراقبين- يستخدم نفس الطريقة التي استخدمها مع شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا بعد استفتاء مثير للجدل في عام 2014، والذي لم يعترف به معظم العالم.

وقال محللون سياسيون إن بوتين يحاول تعزيز شعبيته الداخلية وتحدي النظام العالمي الذي يراه معاديا لروسيا.

لكن عملية استعادة ألاسكا قد تكون أكثر صعوبة وخطورة من القرم، حيث تواجه روسيا مقاومة شرسة من الولايات المتحدة وحلفائها في حال نشوب أي صراع مسلح.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز في تعليقها على الأزمة أن عملية استعادة ألاسكا قد تؤدي إلى تدمير الكوكب بالكامل، إذا تطورت إلى حرب نووية بين القوتين العظميين.