• الرئيسية
• المشهد اليمني

في تدوينة نشرها علي البخيتي، القيادي السابق في مليشيات الحوثي، كشف عن تفاصيل التصنيف الأمريكي للحوثيين كمجموعة إرهابية، والذي لا يعادل أخطر المنظمات مثل القاعدة وداعش.

وأوضح البخيتي أن التصنيف الأمريكي للحوثيين ليس ضمن فئة FTO، وهي الفئة التي تحظر أي تعاملات مالية أو نشاطات داعمة للمنظمات الإرهابية، وتعاقب أي دول أو كيانات تتعامل معها، وتوجه تهم جنائية لمن يرفع شعاراتها أو يعلن تأييده لها من داخل الأراضي الأمريكية، حتى لو بمشاركة في الفيس أو تغريدات في تويتر.

وأضاف أن هذا التصنيف هو نفسه الذي أعلنته إدارة بايدن ضد جماعة عبدالملك الحوثي، وكذلك التصنيف الذي كان في عهد إدارة ترامب، والذي لا ينطبق على الحوثيين كما ينطبق على القاعدة وداعش.

وتابع البخيتي أن هذا التصنيف له تداعيات سياسية واقتصادية خطيرة مستقبلًا على الحوثيين وعلى المنطقة التي يسيطرون عليها، وأنه يضرب أحلامهم بتحول سلطتهم لنظام معترف بشرعيته من الأمم المتحدة.

وقال إن أحلام عبدالملك الحوثي ومهدي المشاط وباقي قادة الجماعة بزيارة دول العالم كمسؤولين شرعيين تفرش لهم السجادة الحمراء ويتلقون التهاني في الأعياد الوطنية ويلتقوا بقادة وملوك ورؤساء العالم، قد تبخرت.

وأشار إلى أن الحوثيين سيبقون مجرد مجموعة طائفية متخلفة ومنبوذة من المجتمع الدولي تحكم جزء من اليمن جبرًا بقوة السلاح وتلتقي بعلي الخامنئي والقادة الإيرانيين فقط.

وختم البخيتي تدوينته بالسخرية من الحوثيين، ودعاهم إلى الاجتهاد قليلًا وبشجاعة ليصلوا للمرتبة الأولى التي وصلها أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأبو بكر البغدادي، عملًا بمقولتهم التي يرددونها (ما نبالي ما نبالي واجعلوها حرب كبرى عالمية).