أول هجوم حوثي بالبحر الأحمر بعد تصنيفهم بقائمة الإرهاب.. قصف سفينة واشتعال النيران فيها
بعد ساعات قليلة من تصنيف الولايات المتحدة ضمن قائمة الإرهاب العالمية، شن الحوثيون قبل قليل، هجوما جديدا على سفينة تجارية جنوب شرق عدن .
وقالت هيئة عمليات التجارية البحرية البريطانية، إنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 60 ميلا بحريا جنوب شرق عدن، مشيرة إلى أن ربان أبلغ عن تعرض سفينته لهجوم بطائرة مسيرة .
وذكرت الهيئة البريطانية أن الربان أبلغ عن نشوب حريق على متن السفينة قبل إطفائها لاحقا.
في حين نقلت قناة الجزيرة عن من وصفته بالمصدر الملاحي اليمني، قوله إن قوات الحوثيين استهدفت سفينة في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن واشنطن تعيد إدراج الحوثيين في اليمن كمنظمة إرهابية عالمية.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفا، في بيان اطلع عليه المشهد اليمني، : "على مدى الأشهر الماضية، شارك المسلحون الحوثيون المتمركزون في اليمن في هجمات غير مسبوقة ضد القوات العسكرية الأمريكية والسفن البحرية الدولية العاملة في البحر الأحمر وخليج عدن. تتناسب هذه الهجمات مع التعريف التقليدي للإرهاب".
وأضاف: "لقد عرّضت أفراد الولايات المتحدة والبحارة المدنيين وشركائنا للخطر، وعرضت التجارة العالمية للخطر، وهددت حرية الملاحة. لقد اتحدت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في ردنا وفي إدانة هذه الهجمات بأشد العبارات".
وتابع البيان: "واليوم، ردًا على هذه التهديدات والهجمات المستمرة، أعلنت الولايات المتحدة تصنيف أنصار الله، المعروفين أيضًا باسم الحوثيين، كإرهابي عالمي محدد بشكل خاص. ويعد هذا التصنيف أداة مهمة لعرقلة تمويل الإرهاب للحوثيين، وزيادة تقييد وصولهم إلى الأسواق المالية، ومحاسبتهم على أفعالهم".
وقال إن الولايات المتحدة ستعيد تقييم هذا التصنيف على الفور إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، وأوضح ان التصينف سيدخل حيز التنفيذ بعد 30 يومًا من الآن، "للسماح لنا بضمان وجود منح إنسانية قوية حتى يستهدف عملنا الحوثيين وليس شعب اليمن. نحن نقوم بإصدار منحوتات وتراخيص غير مسبوقة للمساعدة في منع الآثار السلبية على الشعب اليمني".
وأضاف: "لا ينبغي لشعب اليمن أن يدفع ثمن أفعال الحوثيين. إننا نبعث برسالة واضحة مفادها أن الشحنات التجارية إلى الموانئ اليمنية التي يعتمد عليها الشعب اليمني في الغذاء والدواء والوقود يجب أن تستمر وألا تشملها عقوباتنا. هذا بالإضافة إلى الاستثناءات التي ندرجها في جميع برامج العقوبات فيما يتعلق بالغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية".
وأتم البيان بالقول: "وكما قال الرئيس بايدن، فإن الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات لحماية شعبنا والتدفق الحر للتجارة الدولية".