• الرئيسية
• المشهد اليمني

استبعد نجل الرئيس اليمني الأسبق، علي سالم البيض، إعادة الولايات المتحدة للحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، بعد إعلان مسؤولين أمريكيين أن إدارة بايدن تعتزم اتخاذ هذا القرار اليوم الأربعاء.

وقال الكاتب السياسي، هاني علي سالم البيض، إن "تطورات الموقف الامريكي بشان اليمن والتصعيد العسكري في البحر الاحمر والعربي والتهديد بتصنيف الحوثيين بالقائمة الامريكية للإرهاب، قد توقف عملية السلام مؤقتًا حال تطور هذا المتغير لموقف دولي وأممي وهو غير وارد الى الآن".

وأضاف أن تلك التطورات "قد تعجل بالجهود الإقليمية المبذولة تجاه العملية السليمة الجارية باعتباره لازال مشروع قرار بامر تنفيذي مرحل لمنتصف الشهر المقبل !".

ويرى البيض أن هذه المتغيرات المحدودة في معادلة الصراع الاقليمي والتصعيدات الحالية، أيًا كانت، فهي لا تخرج عن حالة ردود الأفعال الأمريكية المنزعجة حاليًا والمتغاضية بالأمس.

وقال إنها تأتي "في اطار الضغط الدبلوماسي الغربي والدعاية الانتخابية الأمريكية ، ولو في شمس بانت من امس".

ومن الواضح - بحسب البيض في مدونته التي رصدها المشهد اليمني - أن مشاكل ومتاعب المنطقة اصبحت مترابطة وملفاتها متداخلة بشكل غير مسبوق وهناك من يعمل على تربيط حلقاتها وتغذية بؤر الصراع فيها بشكل لا فكاك فيه، "إلى أن نصل لفكاهة قول ايام الطفولة : فك وانا بافك".

وكان مسؤولون أميركيون قالوا في وقت سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال" Wall Street Journal إن إدارة الرئيس جو بايدن تعتزم إعادة إدراج جماعة الحوثي على قائمة "التنظيمات الإرهابية الأجنبية".

وتأتي الخطوة الأمريكية، بعد أيام من إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا توجيه ضربات جوية إلى مواقع للجماعة بهدف تعطيل وإضعاف قدراتها على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

وأفادت "وول ستريت" أن واشنطن تعتزم إعلان القرار رسميا، اليوم الأربعاء، لتتراجع بذلك عن قرار اتخذته إدارة بايدن في بداية عهدها بحذف الحوثيين من على القائمة بسبب مخاوف من إضرار إدراجها بآفاق محادثات السلام وإلحاق المزيد من الضرر بالاقتصاد اليمني في بلد يواجه شبح المجاعة.