• الرئيسية
• المشهد اليمني

تستعد جماعة الحوثي الموالية لإيران، لحرب طويلة ومعقدة مع التحالف الأمريكي البريطاني، متخذة إجراءات دفاعية ووقائية مختلفة .

وبينما تواصل قوات الحوثيين نقل أنظمة الدفاع الجوي والصواريخ الباليستية ومنصات إطلاق الطائرات بدون طيار إلى المناطق الساحلية، فإنها تتخذ إجراءات لضمان حماية قادتها العسكريين والأمنيين في العاصمة صنعاء.

ونقلت وكالة شيبا إنتلجينس المختصة بنقل المعلومات عن المصادر الاستخبارية المفتوحة، في تقرير ترجمه "المشهد اليمني"، عن مصادر عسكرية قولها إن الإجراءات شملت حفر أنفاق تحت الأرض، على غرار أنفاق ميناء الصليف بالحديدة، وتجهيز الأنفاق بغرفة عمليات تحت الأرض يقيم فيها قيادات عسكرية بينهم خبراء أجانب .

وتم نقل منظومات الصواريخ الباليستية التابعة للجماعة من مناطق شمال الحديدة إلى ساحل الكثيب. وبحسب المصادر، تم أيضاً نقل أنظمة الدفاع الجوي من مخابئها في الجبال في حجة إلى مناطق قريبة من الساحل.

علاوة على ذلك، تم نقل الصواريخ الباليستية من مخازن منطقة المدن بعمران إلى مواقع أخرى لتسهيل إيصال الدعم اللوجستي إلى المناطق الساحلية مثل الطور وعبس والشعفار.

وأكدت المصادر أن الحوثيين في صنعاء يتخذون احتياطات أمنية خوفاً من أي اختراق يؤدي إلى استهداف القيادات العسكرية والأمنية للجماعة.

وقالت المصادر إن قيادة الحوثيين طلبت من كل قيادي في الجماعة تغيير موقعه، وتشكيل فرق لمراقبة الوضع المالي للقادة العسكريين الميدانيين والمرافقين لكبار القادة في الجماعة.

وأشارت المصادر إلى أنه تم وضع خطط لتمويه الآليات ونقلها إلى مناطق آمنة، وإنشاء أهداف وهمية في المعسكرات، ونشر منظومات صاروخية في المرتفعات والأودية وبين الأشجار، ونقل بعض الأسلحة إلى المناطق السكنية.

إلى ذلك، قالت مصادر استخباراتية للوكالة، إن الحوثيين يستخدمون منظومات الدفاع الجوي في موانئ الحديدة واللوحية والصليف لمواجهة الطيران الحربي والطائرات المسيرة للتحالف الأمريكي البريطاني. التي بدأت شن ضربات في اليمن يوم الجمعة . وقالت المصادر أيضاً إن طائرات التحالف قصفت موقع رادار في ساحل الكثيب بمحافظة الحديدة، السبت.