تحرش واستفزاز ”سافر”.. تحركات عسكرية واسعة للحوثيين على حدود السعودية بعد ساعات من الضربات الأمريكية
بعد ساعات قليلة من الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على مواقع ومنشآت عسكرية للحوثيين في مناطق سيطرة الجماعة، تحركت الأخيرة عسكريا باتجاه الحدود مع المملكة العربية السعودية، في خطوة وصفها عسكريون بالتحرش والاستفزاز "السافر" حد وصفهم.
وقالت وسائل إعلام حوثية، إن ما يسمى باللواء "141" مشاة التابع للجماعة، نفذ اليوم السبت، مناورةً عسكرية بعنوان "جاهزون لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس"، وذلك فيما يسمى بالمنطقة العسكرية السادسة بمحور البقع، في محافظة صعدة على الحدود اليمنية السعودية.
وجاءت المناورة بعد ساعاتٍ من قصف استهدف محيط مطار صنعاء وغارات جوية أو ضربات صاروخية استهدفت قاعدة الديلمي القريبة من المطار شمالي العاصمة، فجر اليوم السبت، وذلك بعد ضربات أولى نفذتها أمريكا وبريطانيا في البحر الأحمر، استهدفت مناطق مختلفة تحت سيطرة الحوثيين باليمن.
وشارك في المناورة عدد من الوحدات المسلحة للحوثيين، منها "سلاح الجو المسيّر ووحدات ضد الدروع والقناصة والهندسة والمدفعية، وسلاح المدرعات وقوات المشاة والاتصالات العسكرية ووحدة المهام النوعية". حسب الإعلام الحوثي.
وكانت وزارة الخارجية السعودية أصدرت فجر الجمعة، بيانا بشأن الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا، على مواقع في عدد من المحافظات اليمنية.
وقالت: "تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوبة التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية".
وأضاف البيان الذي اطلع عليه المشهد اليمني، "وإذ تؤكد المملكة على أهمية المحافظة على أمن واستقرار منطقة البحر الأحمر التي تعد حرية الملاحة فيها مطلباً دولياً لمساسها بمصالح العالم أجمع، لتدعو إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث".