ناطق الحوثيين يكشف تأثير الضربة الأمريكية الأخيرة في صنعاء ويتوعد برد قوي
هددت مليشيا الحوثي برد قوي وفعال بعد أن نفذت الولايات المتحدة ضربة أخرى في اليمن خلال الليل مما أدى إلى تفاقم التوترات مع تعهد واشنطن بحماية الملاحة من هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران.
وقالت وكالة "رويترز"، اليوم السبت، إن الضربة الأخيرة، التي قالت الولايات المتحدة إنها استهدفت موقع رادار، جاءت بعد يوم من عشرات الضربات الأمريكية والبريطانية على منشآت للحوثيين في اليمن.
بدوره توعد القيادي الحوثي، نصرالدين عامر، المتحدث باسم الحوثيين، لقناة الجزيرة إن "هذه الضربة الجديدة سيكون لها رد حازم وقوي وفعال"، مضيفا أنه لم تقع إصابات أو "أضرار مادية".
وقال محمد عبد السلام، وهو متحدث آخر باسم الحوثيين، لرويترز إن الضربات، بما في ذلك الغارة التي أصابت قاعدة عسكرية في صنعاء خلال الليل، لم يكن لها تأثير كبير على قدرة الجماعة على منع السفن التابعة لإسرائيل من المرور عبر البحر الأحمر وبحر العرب.
ويوم الجمعة، قال البنتاغون إن الضربات الجوية الأمريكية البريطانية كان لها "تأثيرات جيدة" .
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان على موقع X إن مدمرة الصواريخ الموجهة كارني استخدمت صواريخ توماهوك في الضربة اللاحقة في وقت مبكر من يوم السبت بالتوقيت المحلي "لتقليل قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية، بما في ذلك السفن التجارية".
إلى ذلك حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة من أنه قد يأمر بمزيد من الضربات إذا لم يوقفوا هجماتهم على السفن التجارية والعسكرية في أحد الممرات المائية الأكثر أهمية اقتصاديًا في العالم.
وقال بايدن للصحفيين "سنتأكد من الرد على الحوثيين إذا واصلوا هذا السلوك الفظيع".
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي قد أعلن أن الضربات الأولية استهدفت قدرة الحوثيين على تخزين وإطلاق وتوجيه الصواريخ أو الطائرات بدون طيار، والتي استخدمتها الجماعة لتهديد الشحن. وقال إن واشنطن ليست مهتمة بالحرب مع اليمن، وفق "رويترز".