الخميس 6 فبراير 2025 03:15 مـ 8 شعبان 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

متزوج بنائب في البرلمان!.. يهودي شاذ جنسيا يتولى منصب رئاسة الوزراء في فرنسا (تفاصيل صادمة)

الأربعاء 10 يناير 2024 12:47 صـ 28 جمادى آخر 1445 هـ
رئيس الوزراء الفرنسي الشاذ
رئيس الوزراء الفرنسي الشاذ

اختار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، حليفه المقرب جابرييل أتال ليصبح أول رجل شاذ جنسيا بشكل علني يشغل ثاني أقوى منصب سياسي في البلاد.

جاء تعيين جابرييل أتال، أصغر رئيس وزراء لفرنسا على الإطلاق، اليوم الثلاثاء، في وقت يسعى فيه الرئيس إيمانويل ماكرون إلى بداية جديدة لبقية فترة ولايته وسط ضغوط سياسية متزايدة من اليمين المتطرف.

وأصدر مكتب ماكرون بيانا أعلن فيه تعيين أتال البالغ من العمر 34 عاما الذي برز اسمه كمتحدث باسم الحكومة ووزير للتعليم.

واستقالت سلفه إليزابيث بورن، أمس الإثنين، بعد الاضطرابات السياسية الأخيرة بشأن قانون الهجرة الذي يعزز قدرة الحكومة على ترحيل الأجانب.

ومن المقرر أن يقوم ماكرون، وهو وسطي يبلغ من العمر 46 عاما وتنتهي ولايته في عام 2027، بتشكيل حكومة جديدة في الأيام المقبلة.

وبحسب وكالة «فرانس برس»، حل أتال الذي كان يشغل منصب وزير التربية الوطنية محل إليزابيت بورن التي استقالت الاثنين، ليصير في سن 34 عاما أصغر رئيس وزراء للجمهورية الخامسة التي تأسست عام 1958، محطما الرقم القياسي للاشتراكي لوران فابيوس الذي عين رئيسا للوزراء في سن 37 عامًا عام 1984.

وقال ماكرون في منشور على منصة أكس، بعد الإعلان: "أعلم أنه يمكنني الاعتماد على طاقتك والتزامك".

وشغل أتال، الصاعد في حزب النهضة الذي يتزعمه ماكرون، منصب وزير التربية الوطنية منذ يوليو 2023.

من هو رئيس الحكومة الفرنسية الجديد؟

1- ولد غابرييل نيسيم أتال سنة 1989 في مدينة كلامار لعائلة ثرية. كان والده إيف أتال محاميا ومنتجا سينمائيا، وهو من أصول يهودية تونسية.
2- والدته ماري دو كوريس كانت موظفة في شركة إنتاج وهي مسيحية أرثوذكسية ذات أصول يونانية من سكان مدينة أوديسا في أوكرانيا.
3- دخل في "عقد مدني" مع النائب الأوروبي ستيفان سيجورني قبل أن يعلن في ديسمبر 2018 عن مثليته الجنسية.

قرار حظر العباءة في مدارس فرنسا
وخلال فترة ولايته، أثار أتال استياء إسلاميين في البلاد، بعد إصداره قرارا بحظر العباءة في المدارس مع بدء العام الدراسي في سبتمبر الماضي "حفاظا على مبادئ العلمانية".

وأثار القرار جدلا واسعا قبل أن يعلن مجلس الدولة، وهو أعلى محكمة في فرنسا تنظر في الشكاوى ضد السلطات الحكومية، حكما يؤيد قانونية القرار، معتبرا أنه لا يشكل تمييزا ضد المسلمين.

وقبل توليه وزارة التربية الوطنية، شغل أتال منصب المتحدث باسم الحكومة، ثم بات وزيرا للأشغال العامة.

موضوعات متعلقة